"مير" بوزريعة يحول ابتدائية إلى مكاتب لاستخراج جوازات السفر و17 ابتدائية بمعسكر تحولت إلى مفرزات للحرس البلدي في الوقت الذي قامت فيه الدولة بتخصيص ميزانيات كبيرة لزيادة في عدد المؤسسات التربوية والتعليمية بشكل عام، للقضاء على مشكل الاكتظاظ والانقسام المتنقلة في العديد من المدن والولايات التي تعرف ضغطا كبيرا عليها، يقوم العديد من المسؤولين المحليين بغلقها وتحويل مهامها من تربوية إلى إيدارية في أحسن الحالات أو أماكن مهملة، تتحول مع مرور الوقت إلى زرائب أو قاعات للحفلات أو أوكار للجريمة يلجأ إليها المنحرفون لممارسة هواياتهم . بلدية بوزريعة تحول ابتدائية إلى ملحقة بلدية اشتكى العديد من أولياء التلاميذ في بلدية بوزريعة بالعاصمة، من قرار البلدية الذي تم بمقتضاه تحويل المدرسة الابتدائية محمد هندو إلى ملحقة تابعة للبلدية، وذلك بسبب ضيق مساحة مكاتب البلدية والتي لا يمكن إضافة مكاتب لاستخراج جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية، وهو قرار تعسفي حسب أولياء التلاميذ الذين اشتكوا بُعد المؤسسة التربوية التي تم تحويل أبنائهم للدراسة بها، وبالرغم من ذلك تفاجأ الأولياء من إصرار البلدية على قراره. تلاميذ يقطعون 4 كلم يوميا بعد تحويل مدرستهم إلى «كوري» في سكيكدة استغل أحد المواطنين بقرية اقداوة ببلدية الزيتونة في سكيكدة، غلق مدرسة القرية لأكثر من 20 سنة ليحولها إلى زريبة يربي فيها الأبقار ويخزن بها الأعلاف، حيث لا يزال أولياء التلاميذ ينتظرون الفرج في فتح مدرسة القرية الوحيدة أبوابها بعد 20 سنة من قرار غلقها تحت حجة دواع أمنية، حيث تحولت إلى خراب في ظل الإهمال الذي أدى إلى القضاء على كافة هياكلها الداخلية، وهو الأمر الذي زاد من معاناة الأبناء الذين يتنقلون بشكل يومي مشيا على الأقدام لأزيد من 4 كلم من أجل الالتحاق بمدرستهم بمركز البلدية، وهو ما دفع أولياء التلاميذ في العديد من المرات إلى الاحتجاج مطالبين السلطات الولائية التدخل العاجل من أجل فتحها، وهو الإجراء الذي أكده «المير» الجديد المكلف، الذي قال ل«النهار» بأنه راسل والي سكيكدة، قصد استرجاع المدرسة من جديد ووضعها في الخريطة التربوية للسنة الجارية، غير أنه لم يتلق أي رد في هذا الخصوص ليزيد من معاناة تلاميذ القرية. تحويل 17 مؤسسة تربوية إلى مفرزات للحرس البلدي بمعسكر وبولاية معسكر هي الأخرى، تم تحويل أكثر من 17 مؤسسة تربوية مغلقة بقرى ومناطق معزولة منذ أكثر من 20 سنة تم غلقها لظروف أمنية، فالبعض منها استغلت كمفرزات للحرس البلدي وأخرى أغلقت نظرا لهجرة الأهالي إلى المناطق الحضرية. وبعد استتباب الأمن هجرت من قبل الحرس البلدي غير أنها بقيت مغلقة، في الوقت الذي شهدت فيه هذه المناطق عودة أهاليها إلى مداشرهم، حيث يعاني أبناء هؤلاء السكان صعوبة التنقل للالتحاق بالمدارس الأخرى في ظل غياب النقل المدرسي مع تماطل مصالح البلديات والمشرفين على قطاع التربية من أجل إعادة فتح تلك المؤسسات التربية بتأهيلها وتهيئتها خصوصا وأن أغلبها مدارس ابتدائية. ثانويتان تتحولان إلى جامعة في باتنة استُغلت ثانويتا العربي التبسي 1 و2 بمدينة باتنة، كمرفق تابع لمصالح جامعة الحاج لخضر سابقاً، طيلة سنوات، حيث كانت أقسام الثانويتين تستعملان كقاعات للدراسة في قسمي علم النفس وعلم الاجتماع، قبل أن يتم تحويل هذين الفرعين إلى جامعة باتنة 1، مؤخرا، وقيام مصالح مديرية التربية لولاية باتنة باسترجاع هاذين المرفقين الهامين حسب المكلف بالإعلام والاتصال بها والذي أكّد في حديث ل«النهار» أن مديرية التربية تسعى جاهدة لاسترجاع كافة مؤسساتها التربوية التي تم التنازل عنها سابقا لقطاعات أخرى، كما أنها لم تتنازل مؤخرا، على ولا مرفق تابع لها، عكس ذلك فهي تسعى لزيادة أكبر عدد من المؤسسات التربوية للقضاء على الاكتظاظ ولضمان تمدرس جيد وسط ظروف ملائمة. تحويل إقامة الذكور بمدرسة في ورڤلة إلى إقامة لعناصر الشرطة
تحولت، مؤخرا، متوسطة أبي ذر الغفاري ببني ثور في ورڤلة، والتي كانت تعمل بنظام النصف الداخلي في السنوات الفارطة، والخاصة باستقبال الطلبة الأجانب، إلى إقامة لعناصر الشرطة، حيث استغلت جزءا من المساحة الخاصة بذات الهيكل التربوي كإقامة، وكانت مخصصة أصلا لإقامة الذكور من طلبة الجامعة في وقت مضى، قبل أن تحول في آخر المطاف، ويتم تحويلها لتستغل من طرف جهاز الأمن منذ حوالي ثلاث سنوات. موضوع : بلديات تحول مدارس إلى مكاتب إدارية و ثكنات 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0