فجر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، رضوان ميكاشير، في تصريح خصّ به «النهار»، فضيحة جديدة مدوية تتمثل في تورط 11 رياضيا بينهم 7 لاعبي كرة القدم في تعاطي المنشطات خلال سنة 2015، بعد إخضاع أكثر من 600 رياضي لفحوص الكشف عن المنشطات خلال السنة الجارية، بينهم أكثر من 220 لاعب كرة قدم في الجولات السبعة الأولى من البطولة الوطنية. أكد ميكاشير، على هامش اجتماع الاتحاديات الرياضية مع اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن الوكالة والفاف فقط حصلتا على 11 فحصا إيجابيا للمنشطات منذ انطلاق السنة، رافضا الكشف عن أسماء ال 7 رياضيين المتورطين إلى غاية الاستماع إليهم وإنهاء التحقيق معهم من طرف لجنة مكافحة المنشطات للجنة الوطنية وأيضا لاتحادية كرة القدم، مثلما حدث مع لاعبي كرة القدم بوسعيد من فريق أمل الأربعاء ومجيد جمال من فريق مديوني وهران، فيما لم يقدم بلايلي رفقة ال11 لاعب المتورطين لأن «الكاف» هي من أجرت عليه الفحوصات وأوقفته وليس اللجنة الوطنية أو الفاف، مما يعني ثبوث 5 حالات جديدة لتعاطي المنشطات في البطولة الوطنية، هذا وصرح ميكاشير قائلا: «الحصيلة المسجلة بالنسبة للوكالة في 2015 هي أربع حالات فقط، تخص الدراج هشام شعبان الذي تعاطي مادتين ممنوعتين وعوقب بسنة ونصف، قبل أن تمدد العقوبة إلى 4 سنوات، وهو نفس الشيء للمصارع عبد الكريم وكالي الذي عوقب أيضا بأربع سنوات بالإضافة إلى حالتين في ألعاب القوى بينهم فتاة سنكشف عنها بعد الاستماع إليها، كما أن هناك 7 حالات تخص كرة القدم في فحوص قامت بها «الفاف» سنة 2015، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 11 حالة لكن الأسماء تبقى سرية ولا يمكن كشفها إلا من طرف «الفاف»، التي تربطنا بها علاقة تعاون وطيدة ورئيس لجنة مكافحة المنشطات، فيها هو نائب رئيس المجلس التأديبي للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، نحن نعمل وهدفنا واحد مع الوزارة والمنظمة العالمية لتطهير الرياضة». هذا وأكد ميكاشير خلال مداخلته أمام ممثلي الاتحاديات، أن القانون الدولي ينص على تقليص وحتى إنهاء عقوبة الرياضي المتورط في المنشطات والذي يساعد على إيقاف رياضيين أو مسييرن متورطين في المنشطات . سنقوم باختبارات فجائية للاعبين في منازلهم من 6 صباحا إلى 11 ليلا أكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات أن الهيئة بالتعاون مع «الفاف»، تسعى لرفع عدد اختبارات كشف المنشطات إلى 1000 اختبار قبل نهاية السنة، مؤكدا تطبيق إجراءات جديدة بإختبارات سرية للاعبين والرياضيين في التدريبات وحتى في منازلهم يمكن أن تكون في الفترة بين 6 صباحا إلى 11 ليلا، مطالبا كل الاتحاديات الوطنية بتقديم برامج التدريبات وتواجد الرياضيين كل 3 أشهر، وفي حال غياب الرياضي لثلاث مرات عن الفحص السري، فإنه سيعاقب بأربعة سنوات مثله مثل من يرفض الخضوع للفحوص. كما قال ميكاشر أن هناك عشرات الحالات المرضية لدى الرياضيين التي تم كشفها بفضل فحوص المنشطات، مضيفا: «الإمضاء على اتفاقية مكافحة المنشطات واجبة وإجبارية، والاتحاديات التي لا توقع على اتفاقية مكافحة المنشطات ستمنع من أموال الدولة واللجنة الأولمبية بموجب القانون».
موضوع : 5 حالات جديدة لتعاطى المنشطات في البطولة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0