وجه مدير الإدارة والمالية ومسؤول تصفية شركتين بحيدرة، اتهامات خطيرة لجنرال متقاعد يعتبر مالك الشركتين، حيث قال إنه سلبه بطاقة هويته وجواز سفره وقام بتهديده بواسطة سلاح ناري للتوقيع على اعترافات تخص سلبه أموال الشركتين من خلال تزوير وتقليد توقيعات ابنيه اللذان يعتبران مسيرا الشركتين، لسحب أموال من البنك الوطني الجزائري وهو ما تسبب في إفلاسها .وقال مدير الإدارة والمالية، إن إجباره على توقيع تلك الاعترافات كان بهدف تسهيل إجراءات متابعته قضائيا من قبل نجلي الجنرال المتقاعد وهما مسيرا الشركتين إحداهما لتسويق السيارات .تفاصيل القضية حسب ما دار في الجلسة العلنية بمجلس قضاء العاصمة، تعود وقائعها بعد مراسلة تلقاها الضحية من طرف البنك الوطني الجزائري، تفيد بأن المتهم الذي يشغل منصب مدير الإدارة والمالية في شركتهما قام بسحب مبالغ مالية في فترات متقاربة قدرت ب300 مليون سنتيم، في حين كانت الشركة تمر بأزمة مالية خانقة، وعلى أساسها تقدم نجلا الجنرال «عبد العزيز» و«زهير» بشكوى لدى محكمة بئر مراد رايس ضده بتاريخ جويلية 2014. وبفتح تحقيق في الملف وجهت للمتهم «إ.ع» جنحة التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية وتقليد الأختام وخيانة الأمانة، في قضيتين منفصلتين، بعدما استغل توكيله كمصفي لشركتي الجنرال المتقاعد التي يتولى نجلاه تسييرهما بعد حل الشركتين اللتين يشغل بهما في منصب محاسب ومدير الإدارة والمالية، بالإضافة إلى شركتين آخريين للضحية . المتهم وبمثوله أمام هيئة المحكمة أنكر الوقائع التي نسبت إليه، بعد استشهاد الضحايا باعتراف كتابي محرر بآلة راقنة على أساس أنه هو من استولى على الأموال من الحساب المصرفي للشركة بتزوير إمضاءاتهما في 5 صكوك. ليؤكد المتهم أن المحرر الكتابي الذي اعترف فيه بالأفعال المنسوبة إليه قام بالإمضاء عليه تحت طائلة الإكراه والتهديد بالتصفية الجسدية بواسطة سلاح ناري في مكتب الشركة بحيدرة، من طرف الجنرال المتقاعد الذي جرده من بطاقة تعريفه الوطنية وجواز سفره –حسب تصريحاته- وهي الوقائع التي قيد بها ضده شكوى حسب دفاعه. وعليه التمس النائب العام تشديد العقوبة في حقه، باعتبار أن المتهم أودع الشكوى بعد سنة من الواقعة.
موضوع : جنرال متقاعد متهم بتهديد مسؤول في شركتيه بسلاح ناري داخل مكتبه 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0