اعترف أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف،بوجود حملة تنصيرية شرسة ، دون أن يحدد المناطق المهددة أكثر من غيرها بهذا النشاط التنصيري، مؤكدا أن محاربتها ستكون بالتوعية واتخاذ إجراءات ردعية ضد المتورطين. و أكد الوزير أمس، على هامش إشرافه على انطلاق الحملة الوطنية السادسة للزكاة، بدار الإمام بالمحمدية، أن الإعلان عن المكتب الفائز بمناقصة انجاز مشروع جامع سيكون مع نهاية الأسبوع الجاري، ورفض تأكيد أو نفي ما تردد عن فوز مكتب الدراسات الألماني بالمسابقة من بين الخمسة الفائزين بالجائزة. في حين رد الفصل النهائي في مشروع دار الفتوى إلى رئيس الجمهورية، وقال أن مصالحه مستعدة في أية لحظة تتلقي فيها الإشارة لانتقاء مفتي الجمهورية، وأن الجزائر ليست عقيمة، "فهناك كفاءات عالية يمكنها تحمل هذه المسؤولية". وبخصوص ما تناولته الصحافة الوطنية حول فتح مصالح رئاسة الحكومة لتحقيق في أداء اللجنة الوطنية للحج والعمرة، فان الوزير رفض الخوض في القضية، خاصة وأنها أخذت توجها مركزا على بعض الأشخاص وعلى أدائهم طيلة السنوات الماضية، ونفى وجود أي تحقيقات عن عمل اللجنة خلال موسم الحج المنقضي، مكتفيا بالحديث عن تقييم عادي لعملها، ليصب في نفس تصريحات رئيس الحكومة أمس الأول أثناء حفل استقبال على شرف الحجاج التابعين لمؤسسات قطاع التضامن الوطني. وأعلن غلام الله بالمناسبة عن مشروع إنشاء هيئة مستقلة، السنة الجارية، تعنى بتسيير صندوق الزكاة يشرف عليها المزكون والإطارات التي يوظفها المزكون للقيام بالإعمال الإدارية والاقتصادية والتقنية، بمساهمة من أساتذة مختصين في الاقتصاد تستعين بهم الهيئة الجديدة وتدفع رواتبهم. وحددت وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف نصاب زكاة النقود و عروض التجارة لعام 2007-2008 ب2150 15 دينار، حيث تجب الزكاة على كل من بلغ ماله النصاب المحدد و دار عليه الحول بمقدار 5ر2 بالمائة أي ربع العشر، سواء أكان من النقود أو من العروض التجارية و السلع التي تقوم بسعرها الحالي في السوق يوم زكاتها.