قال أنه خدم الدولة 60 سنة ولم تكن له مشاكل بسبب الانتماءات الحزبية كشف أبو عبد الله غلام الله ، وزير الشؤون الدينية والأوقاف ، أن نسبة الزيادة في أجور الأئمة ستتراوح بين 50 إلى 80 بالمائة من الراتب الذي يتقاضونه، وأوضح أن متغير الزيادة سيعتمد على عامل الاقدمية والكفاءة والشهادة المحصل عليها من قبل هذه الفئة. وأوضح الوزير أول أمس، في تصريح خص به "النهار" على هامش تخرج دفعة من مفتشات الشرطة بمدرسة عين البنيان، أن القانون الأساسي الخاص بعمال القطاع قد تم تسليمه لمديرية الوظيف العمومي، وكان الأمين العام لفدرالية الشؤون الدينية قد أعلن في وقت سابق عن أن مضمون القانون الجديد تضمن تعديل 20 مادة في القانون الأساسي، وهي مراجعات من شأنها تدعيم موقع الأمام وباقي مسطري مؤسسة المسجد الاجتماعي وقدرتهم الشرائية. وبخصوص الحملة التبشيرية التي يعرفها الوطن، قال غلام الله، أنه من المنتظر اتخاذ إجراءات لتعزيز توعية المواطنين بضرورة التمسك بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وأشار إلى أن التقصير يكمن في وجود ضعف لدى المستهدفين من هذه الحملات أو الخاضعين لها، واعترف غلام الله انه "إن كان إيمانهم أقوى فلن يكون هناك تأثر مهما حاول التنصيريون استغلال ظروفهم" . كما أوضح الوزير أن قرار إبعاد القس الأمريكي "هيوغ جوهانسون " ، الرئيس السابق للكنيسة البروتستانتية، عن الجزائر تم بأمر من وزارة الداخلية بعد انتهاء مهامه بالجزائر ونفاذ مدة ترخيص إقامته بها، وإحالته على التقاعد حيث يبلغ حاليا 74 سنة، نافيا أن يكون الأجراء قائما على خلفية حملة التنصير كما تروج له أطراف أجنبية. وفيما تعلق بتصريحات المستشار الإعلامي السابق للوزارة ، عبد الله طمين، قال الوزير أنه لن يرد على ما قاله، وأن كل ما تم تداوله هو مجرد افتراءات، وأشار الى أنه لا وجود لجدل حزبي بين الطرفين، على اعتبار أنهما ينتميان لحزبين مختلفين، الوزير ل "الأرندي" والمستشار الأعلامي ل "الأفلان"، موضحا أنه "أوضح أنه يعمل لصالح الوطن منذ 60 سنة، ولم تكن له أي مشاكل مع أي حزب أو ممثل لأحزاب أخرى".