رد اليوم الامين العام بالنيابة للارندي ، احمد اويحي ، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ، على الشخصيات 19 التي بعتت برسالة تطالب فيها مقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، اين فتح النار في النقطة الثانية من رده على الامينة العامة لحزب العمال ، لويزة حنون حيث قال "هذه الرسالة موقعة من طرف بعض الأشخاص المعروفين والذين لا تجمعهم قواسم مشتركة كثيرة. وهذا ما يكشف عن هوية صاحب هذه المبادرة، وهو رئيس حزب سياسي، ما فتئ يتكالب في الأشهر الأخيرة ضد الدولة وضد القاضي الأول في البلاد" و في التالي نص الاجابة في خمس نقاط: "لقد توجّه بعض من الأشخاص برسالة إلى رئيس الجمهورية، قبل أن يقوموا بنشرها. وقد لفتت هذه الرسالة الانتباه. ومن منطلق حرصه على المصالح العليا للدولة، يرى التجمع الوطني الديمقراطي بأنه من الضروري التعليق على هذه الرسالة من خلال النقاط الآتية: أولا: إنّ هذه الرسالة تشكّك في قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على قيادة البلاد. كما أنها تتهمه بالمساس بمؤسسات الدولة وبمصالح الجزائر. ثانيا: هذه الرسالة موقعة من طرف بعض الأشخاص المعروفين والذين لا تجمعهم قواسم مشتركة كثيرة. وهذا ما يكشف عن هوية صاحب هذه المبادرة، وهو رئيس حزب سياسي، ما فتئ يتكالب في الأشهر الأخيرة ضد الدولة وضد القاضي الأول في البلاد. ثالثا: إنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يملك مسارا سياسيا لعشرات السنين طابعه الالتزام لمصلحة الوطن منذ اندلاع الثورة التحريرية. وقد منحه الشعب ثقته منذ سنة 1999 على أساس هذه المراجع الوطنية. رابعا: خلال ستة عشر سنة من تواجده في سدّة الحكم، تمكّن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من إعادة بعث المؤسسات وإعادة بناء البلاد وتثمين المصالح الاقتصادية الوطنية وتعزيز الرصيد الدولي للجزائر. خامسا: إنّ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مسؤول أمام الشعب الذي انتخبه، وهو مسؤول أمام هذا الشعب فقط. إنّ التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرافق معركة الأخ عبد العزيز بوتفليقة في خدمة الجزائر منذ سنة 1999، يجدّد له اليوم ثقته ودعمه. موضوع : اويحي يرد على الشخصيات التي طالبت برؤية الرئيس 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00