حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم فوزا ساحقا على نظيره التانزاني بنتيجة (7-0), (الشوط الاول: 3-0) سهرة اليوم، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ليتأهل الى الدور التصفوي الثالث و الاخير لمونديال-2018، وتمكن الخضر من محو الاداء الباهت في مباراة الذهاب بدار السلام، والذي لم يمنعه رغم ذلك من قلب تخلفه بهدفين لتعادل ثمين (2-2) بفضل ثنائية سليماني، وإستهل أشبال المدرب كريستيان غوركوف المباراة بقوة حيث لم تمر دقيقة واحدة ليتمكن براهيمي من افتتاح باب التسجيل من تمريرة لسليماني الذي إستقبل بدوره كرة دقيقة من زميله محرز، وبدا إرتباك كبير على الفريق التانزاني وبالخصوص خطه الخلفي حيث لجأ لاعبوه للاندفاع البدني وهو ما جعل الحكم يشهر البطاقة الصفراء مبكرا في وجه فريد موسى (6) ثم ماو مكاوي (18) و يحي عباس مدثر (22). وتوالت الحملات الهجومية للمنتخب الجزائري الذي أبان وجها مغايرا تماما مقارنة بلقاء الذهاب, ليضاعف "الخضر" النتيجة من مخالفة مباشرة نفذها بروعة فوزي غولام في الدقيقة (23). أول تهديد تانزاني حقيقي جاء في الدقيقة (27) بعد خطأ فادح في التقدير من الحارس مبولحي لكن الامور مرت بسلام. بعد ذلك قام الناخب الوطني الجزائري بإجراء تغيير إضطراري لما عوض نبيل بن طالب المصاب بعدلان قديورة (36). نقطة تحول في المبارة حدثت في الدقيقة 41 بعد إقصاء الحكم المدافع التانزاني مدثر الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية عقب تدخل عنيف على المتألق براهيمي. وواصل "الخضر" انتفاضتهم الهجومية بستجيل هدف ثالث من توقيع محرز بعد تلقيه تمريرة ميليمترية من محرز في الدقيقة 43. نفس السيناريو عشناه في الشوط الثاني, حيث تواصل الارتباك في الدفاع التانزاني حيث ضيع ندير حروب الكرة في منطقة العمليات ويرتكب الخطأ أمام محرز ليصفر الحكم ضربة جزاء شرعية نفذها بنجاح الهداف سليماني (49). بعد ذلك إستسلم التانزانيون للامر الواقع مما جعلهم يتركون مساحات شاسعة على أرضية الملعب وهو ما إستغلها مجاني للانطلاق بسرعة نحو المرمى واعترضه الحارس المنافس لم يتردد الحكم في الاعلان عن ضربة جزاء سمحت لغولام بتوقيع الهدف الجزائري الخامس و الثاني له في اللقاء (59). كتيبة غوركوف لم تكتف بالنتيجة العريضة فبعد ركنية دقيقة من محرز صعد مجاني فوق الجميع ليسجل الهدف السادس برأسية (72) ثم سار على خطاه سليماني الذي وقع الهدف السابع للجزائر (75) و الثاني الشخصي له. الركنية الوحيدة لتانزانيا جاءت في الدقيقة 83 وهو ما يعطي فكرة واضحة عن السيطرة الكلية لزملاء ماندي على مجريات اللعب. أكبر فرصين للتسجيل أتيحت لتانزانيا كانت في (87) لما توغل ساماطا في وسط الدفاع الجزائري لكن كرته مرت جانبية ثم مولاوانغي (90) الذي وجه نفسه وجها لوجه مع مبولحي وانقذ مرماه من هدف محقق. وإنتهت المباراة بنتيجة ثقيلة لم يحققها المنتخب الجزائري منذ ذلك الفوزالمسجل أمام فولتا العليا سابقا (بوركينافاسو حاليا) بوهران يوم 30 أوت 1981 لحساب ذهاب تصفيات كأس إفريقيا للأمم (كان-1982). موضوع : الخضر يمطرون شباك تانزانيا بسباعية نظيفة 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00