وجه المدعي العام العسكري، في لبنان، اليوم ، تهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، والتخطيط لأعمال إرهابية في البلاد، ل26 شخصاً بينهم 13 يشكلون الشبكة المتهمة بتنفيذ الهجوم الانتحاري الأخير في بيروت، وكان 43 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 239 آخرين بجروح متفاوتة في هجوم انتحاري مزدوج، وقع في 12 نوفمبر الجاري، في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونفذه السوريان عماد غياث وعامر الفريج، بحسب القضاء اللبناني، وتبنى تنظيم داعش هذا الهجوم، وقال المدعي العام القاضي صقر صقر، اليوم ، إن 26 شخصاً بينهم 13 موقوفاً هم أفراد الشبكة التي نفذت تفجيرين انتحاريين في برج البراجنة، وُجهت لهم اتهامات تتعلق بالانتماء إلى تنظيم داعش بأمر من أميرهم أبو الوليد السوري، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، واتهم صقر هؤلاء الأشخاص، أيضاً بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات في مناطق مختلفة في لبنان، ونقل مواد متفجرة وأحزمة ناسفة وأسلحة وذخائر وتخبئتها في شقق عدة في بيروت وشمال البلاد، ونقل انتحاريين وتجنيد أشخاص لصالح التنظيم، ولم يحدد خبر الوكالة اللبنانية على وجه الدقة، فيما إذا كان جميع المتهمين ال26 جرى توقيفهم أم فقط أفراد الشبكة التي نفذت تفجيري برج البراجنة.