اتهمت منظمة العفو الدولية الجمعة، التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، بأنه شن غارات جوية استهدفت مدارس، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني أدى لحرمان آلاف الأطفال من الدراسة. وذكرت المنظمة الحقوقية بأن الدول المشاركة في التحالف تستخدم في هذه الغارات أسلحة أمريكية وبريطانية الصنع، مطالبة كل الدول الغربية بتعليق كل عمليات تسليم الأسلحة" لها، والتي تستخدم في ارتكاب "جرائم حرب. وقالت منظمة العفو في تقرير بعنوان "أطفالنا يقصفون" إنها حققت في خمس غارات جوية استهدفت مدارس في أكتوبر 2015، وأسفرت عن مقتل5 مدنيين وإصابة 14 آخرين بينهم أربعة أطفال. وأضافت المنظمة أن بعض هذه المدارس تم استهدافها أكثر من مرة، الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأن العمليات تمت عمدا.واعتبرت "آمنستي" أنه حتى ولو أن هذه المدارس كانت خالية من التلاميذ حين جرى استهدافها، فإن الأضرار التي لحقت بها ستؤدي إلى تداعيات بعيدة المدى على الأطفال. وللإشارة، إن هذا الوضع تضرر منه 6500 تلميذ في محافظات حجة والحديدة وصنعاء.