انتشلت جثث خمسة مهاجرين بينهم ثلاثة اطفال اليوم، بين تركيا واليونان في بحر ايجه، تبين انهم غرقوا بينما كانوا يسعون للوصول الى اوروبا، وتم انقاذ 83 قبالة جزيرة ليسبوس، واخر ضحيتين ، فتاة صغيرة ورجل، لقيا حتفهما في حادث غرق مركب خشبي قبالة السواحل الشمالية لجزيرة ليسبوس كما قالت الشرطة اليونانية. وتمكن رجال الاغاثة من انقاذ 83 من زملائهم وهم يواصلون عمليات البحث عن مفقودين محتملين، وفي وقت سابق انتشل خفر السواحل التركي ثلاثة مهاجرين ضحايا حادثي غرق سابقين في المنطقة نفسها، طفلان عراقيان يبلغان سنتين وست سنوات ورجل لم تتوضح جنسيته، في المياه التركية، وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة ان 684 مهاجرا ولاجئا لقوا حتفهم منذ الاول من جانفي اثناء رحلات محفوفة بالمخاطر انطلاقا من السواحل التركية نحو الجزر اليونانية في شرق بحر ايجه. وسجلت المنظمة وصول اكثر من 800 الف شخص هذه السنة الى اليونان، وقال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اثناء زيارة الاربعاء الى كيوس ثم ليروس لتفقد مركزين من خمسة مراكز لتسجيل المهاجرين كما هو مقرر في هذه الجزر، "يجب الا نقبل بفكرة ان يصبح ايجه مقبرة بحرية"، وكرر تسيبراس الذي طلب منه الاتحاد الاوروبي العمل بشكل افضل ل"حماية" حدوده التي تتطابق في بحر ايجه مع الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي، "ان اليونان نجحت في ظروف صعبة في الايفاء بالواجبات"، وعشية محادثات جديدة حول ازمة المهاجرين في بروكسل في حضور تركيا، طالب رئيس الوزراء اليوناني الاتحاد الاوروبي بان يفرض على انقرة العمل من اجل الحد من تدفق المهاجرين، وقد ابرمت انقرةوبروكسل اواخر تشرين الثاني/نوفمبر اتفاقا ينص على تقديم مساعدة اوروبية لتركيا بقيمة ثلاثة مليارات يورو مقابل التزامها بمراقبة حدودها بشكل افضل والتعاون في مكافحة المهربين الذين ينشطون انطلاقا من سواحلها.