مصطفى بن بادة فند وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مصطفى بن بادة، أمس، أن يكون الوزير الأول أحمد أويحيى قد أرسل تعليمة أعضاء الحكومة تنص على إعداد برامج قطاعاتهم الخماسية بالأخذ في عين الاعتبار الأزمة المالية العالمية، مؤكدا أن البرنامج الخماسي يسير بشكل عادي وسيتم استكمال استلام مشاريعه في المواعيد المحددة من دون تسجيل أي تأخر. أكد مصطفى بن بادة في بيان تلقت "النهار" نسخة منه، أن الحكومة لم تلغ أو تؤجل ولم تجمد أي مشروع متعلق بالبرنامج الخماسي لسبب بسيط هو أن هذا البرنامج غير مكتمل المعالم بعد وأن الحكومة لم تصادق عليه أصلا، مشيرا إلى أن كل القطاعات مدعوة إلى تحديد أولياتها من خلال البرنامج الخماسي ويدخل هذا في صميم دور الحكومة في تخطيط وترشيد النفقات العمومية وفق حاجيات البلاد وقدراتها. وقال الوزير، إن الأزمة المالية العالمية لم تمس المشاريع القطاعية، نافيا بذلك أن تكون الدولة أو الحكومة قامت بالتركيز على المشاريع التي لها الأولوية، وكذا الالتزام بإتمام المشاريع التي سبق أن تم الشروع في إنجازها مبرزا أن الأزمة المالية العالمية تؤثر على البلاد من جانب المداخيل، وبهذا الخصوص، أورد المسؤول أن نسبة إنجاز المشاريع بلغت 66 بالمائة في نهاية سنة 2008 ومن المقرر أن تصل 80 بالمائة في نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، في حين ينتظر أن تستكمل جميع المشاريع قبل نهاية السنة ذاتها.