انتقد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "تشاك هيجل" سياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، اتجاه التعامل مع الأزمة السورية، وتراجعه في عام 2013، عن توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق. وأضاف "هيجل" في تصريحات إلى مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ، أن تراجع أوباما عن ضرب سوريا أضر بمصداقية رئيس أمريكا، والتاريخ سيحدد ما إذا كان هذا القرار صائبا أو غير صائب، ولكن ليس لدي أي شك في أن تلك الواقعة قللت من مصداقية كلمة الرئيس. وأوضح "هيجل" أنه لا يزال يسمع قادة أجانب، يشكون حتى اليوم، من تداعيات تراجع أوباما عن قصف قوات الجيش السوري. وقال وزير الدفاع السابق، اتهمت بأنني أحاول المبالغة بأمر وبتقديمه بأكبر من حجمه الحقيقي بشأن داعش، ولم أكن أعرف كل شيء عن الأمر، لكنني كنت أعرف أننا نواجه أمرًا لم نر مثله من قبل. ولسنا مستعدين له في مجالات عدة.