تواصلت، يوم أمس، احتجاجات سكان بلدية وادي الماء بولاية باتنة، لليوم الثاني على التوالي، لكن بأكثر حدة من احتجاجات أمس الأول، حيث تم تسجيل اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب خلفت إصابات عديدة بين الطرفين .استقبلت استعجالات مستشفى علي النمر بمروانة 6 حالات تتعلق بإصابات متفاوتة في صفوف قوات الدرك الوطني، هذه الأخيرة التي أوقفت ما لا يقل عن 27 محتجا وفقا لتصريحات رسمية، أضافت أن التدخل كان احترافيا ووفقا لما تنص عليه قوانين الجمهورية فيما يتعلق بتراخيص التفتيش الصادرة عن الجهات العدلية المخولة قانونا على مستوى محكمة مروانة الابتدائية، في وقت صرح محتجون أن التدخل كان عنيفا أكثر من اللزوم فيما تعلق بالدخول إلى مساكن المواطنين واستعمال القنابل المسيلة للدموع بشكل وصفوه بالمفرط، ويؤكد المحتجون أن الموقوفين عددهم يتجاوز ال50 موقوفا. وعن مطلب الإبقاء على مشروع الطاقة الشمسية في تراب بلدية وادي الماء، أكد أمس والي الولاية السيد محمد سلماني، في لقاء مع «النهار»، أنّ مشروع الطاقة الشمسية لم يحول إلى أي ولاية أخرى، داعيا المحتجين إلى التعقل أكثر فأكثر حفاظا على الاستقرار. أما مدير الطاقة السيد علي بن يخلف، فقد أكد من جهته أن المشروع سيجسد ميدانيا عندما تتوفر الأرضية الملائمة وفقا للقوانين سارية المفعول خاصة ما تعلق بالحفاظ على الأراضي الفلاحية، أما مطلب إعادة تأهيل وترميم طريق «الشلعلع» فقد أكّد مدير الأشغال العمومية لولاية باتنة السيد عبد الرحمان عبدي، أنّه وبأمر من والي الولاية أواخر السنة المنصرمة 2015، فقد تم تعيين مكتب دراسات لتحيين دراسة مشروع هذا الطريق، وأن الدراسة قد انتهت على مسافة 13 كلم من أصل 28 كلم من بلدية وادي الماء إلى غاية منطقة الوادي الأزرق ببلدية باتنة، على أن يتم تسجيل مستقبلا، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر كانت الأوضاع لا تزال غير مستقرة وسط توافد تعزيزات أمنية إضافية.
موضوع : جرحى وموقوفون إثر مواجهات بين متظاهرين وقوات الدرك في وادي الماء بباتنة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0