دشنت فتيات إيرانيات، وأغلبهن من العاصمة طهران، حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تدعو فيها النساء لقيادة السيارات دون ارتداء الحجاب، في خطوة لتحدي السلطات وإجراءاتها ضدهن، ونشرت صفحة بعنوان الحرية المسروقة StealthyFreedom المخصصة للفتيات الرافضات للحجاب، مقاطع فيديو وبعض الصور، قالت إنها لفتيات في العاصمة طهران، وهن بلا حجاب أثناء قيادة السيارة، وذكر موقع نيك صالحي الإخباري الاجتماعي، إن الحملة لاقت رواجا وترحيباً على موقع التواصل الاجتماعي، من قبل الفتيات الإيرانيات خصوصا الجامعيات، وأشار الموقع الالكتروني، إلى أن الناشطة والصحفية الإيرانية ماسيه نجاد، التي تعيش في نيويورك، هي التي تقود هذه الحملة بالتواصل مع ناشطات في داخل إيران، لتشجيع النساء على نشر صورهن، بينما يضربن عرض الحائط قواعد ارتداء الحجاب وسط العامة، ووصل عدد المتابعين والمعجبين بصفحة حريتي المسروقة على موقع الفيسبوك إلى ما 937288 ألف شخص.وتأتي هذه الدعوة، بعدما أعلنت السلطات الأمنية الإيرانية في ديسمبر الماضي، عن ضبط نحو 40 ألف سيارة لفتيات غير محجبات، أثناء قيادتهن السيارة خلال ثمانية أشهر الماضية، وقد اعتقلت الصحفية ماسيه نجاد، التي تبلغ من العمر 39 عاماً، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة، بتهمة انتقاد أعضاء البرلمان حين كان عمرها 19 عاماً، قبل أن تعمل صحفية استقصائية، وفي عام 2009، فرت إلى بريطانيا ثم أمريكا، حيث تعيش مع زوجها وابنها، وقالت الصحفية نجاد في رسالة بعثتها إلى حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، عقب تنفيذ الاتفاق النووي، تستطيع التفاوض مع عدوها المزعوم، ولكنها لا تتفاوض مع المرأة الإيرانية، ويستمر الجدل في إيران حول قضية الحجاب، وبدأت إيران بتنفيذ قرار الحكومة بمنع النساء الموظفات من ارتداء بنطلون الجينز بالنسبة للرجال والنساء، ويفرض القانون الإيراني الحجاب على جميع النساء الإيرانيات، لكن أغلبهن يلتزمن فقط بارتداء غطاء رأس قصير يظهر الوجه والرقبة ويغطي الشعر جزئيا، بينما ترتدي الفتيات والمراهقات ملابس ضيقة وأكثر تحررا من الشادور أو المعطف الطويل الفضفاض، الأمر الذي يثير غضب المتشددين، الذين يعتبرون هذا الأمر غزوا ثقافيا غربيا ينتهك التقاليد والأعراف. موضوع : بالفيديو و الصور إيرانيات يكسرن القيود رغم صارمة السلطات 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0