أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أقرت خططا لبناء 153وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت هاغيت عفران المتحدثة باسم المنظمة إنها المرة الأولى منذ حوالي سنة ونصف التي تقر فيها الحكومة خططا لبناء وحدات سكنية جديدة موضحة أن هذه الخطط التي تم تبنيها الأسبوع الماضي تتعلق ببناء مساكن بالقرب من مستوطنة ارييل (شمال) ومجمع مستوطنات غوش عتصيون. وأضافت كان هناك نوع من تجميد البناء منذ النصف الثاني من عام 2014 ولمدة 18 شهرا اكتفت الحكومة باستثناءات نادرة في تشريع البناء في مستوطنات الضفة الغربية" وتابعت المنظمة "لكن يبدو أن حكومة بنيامين نتانياهو، رضخت لضغط المستوطنين أو أنها لم تعد خائفة من ردة فعل سلبية من قبل الولاياتالمتحدة كما كان الحال خلال المفاوضات حول الملف الايراني". ويتعتبر مجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي أو لا. ويعتبر الاستيطان العائق الأول أمام عملية السلام. ويعيش نحو 400 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربيةالمحتلة و200 ألف آخرون في القدس الشرقية المحتلة. واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في العام 2013 تحت ضغوط دولية إلى إلغاء أوامر بناء 1200 وحدة استيطانية في منطقة أي 1 بينما كشفت "السلام لآن" أن وزارة الإسكان قامت بعدها بتكليف مهندسين معماريين بتقديم خطط جديدة.