بالرغم من الانسداد الحاصل في الاتحادية الوطنية لرياضة الكاراتي والتي تهدد فعاليات البطولة الوطنية المقامة حاليا في قاعة حرشة، إلا أن وزارة الشباب والرياضة لا تزال تتعمد غض الطرف عن كل الخلافات التي تهدد استقرار رياضة الكاراتي في الجزائر وحرمانها من المشاركة المنافسات الدولية. وإلى هنا يبقى الرياضيون ورياضة الكاراتي المتضرر الوحيد من صراع الجبهات في ظل الصمت المطبق لوزارة الشباب والرياضة الممثلة في الوزير الهادي ولد علي، الذي يكتفي باستقبال البعثات من هنا وهناك يدون إصدار أية قرارات حاسمة تنقذ الرياضيين الشباب من سرطانات الكاراتي، فمتى تنتهي مسرحية «شاهد ما شفش حاجة » في وزارة الشباب والرياضة؟