استقبل أمس، وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، بعثة المنتخبات الوطنية الجزائرية المشاركة في الألعاب الافريقية بالكونغو برازفيل، بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، وهنأه على النتائج الايجابية المحققة في المحفل القاري، مشددا على ضرورة مواصلة الاستفاقة الايجابية للرياضة الجزائرية، وتحقيق انجازات خلال المواعيد القادمة، وفي مقدمتها ألعاب ري دي جانيرو المرتقبة الصيف القادم. وأنهت الجزائر النسخة 11 من الألعاب الافريقية في الترتيب الثالث، بعد كل من مصر وجنوب افريقيا، وكانت قاب قوسين من افتتاك الوصافة، بعد أن تجاوز رصيدها حاجز 100 ميدالية، وقد تألقت رياضات الجمباز، الجودو، المصارعة، الكاراتي والملاكمة بصورة واضحة، وحققت عدة ذهبيات للجزائر، ما جعل الجزائر تتقدم في الترتيب العام على أقرب منافسيها كتونس ونيجيريا، وتحقق أفضل مشاركة في تاريخ الجزائر في الألعاب الافريقية حتى ألان، بعد دورة الجزائر سنة 2007. واعتبرت وزارة الشباب والرياضة، ان المشاركة الجزائرية تعتبر ايجابية على مستوى الأرقام، مقارنة بدورة مابوتو بالكونغو قبل أربعة سنوات من الآن، حيث غابت الجزائر حينها عن المراكز الثلاث الأولى، وحققت نتائج متواضعة، تلتها خيبة الأولمبياد التي اكتفت خلالها الجزائر بميدالية وحيدة عن طريق توفيق مخلوفي. وبالنسبة لوزارة الشباب والرياضة، فان الألعاب الافريقية تعتبر مؤشر على مدى جاهزية رياضي النخبة الوطنية للألعاب الأولمبية، كما أنها محطة تحضيرية هامة للموعد الكبير الذي سيجرى بالبرازيل الصيف القادم، وقد شدد الوزير ولد علي على ضرورة التألق ببرازفيل، والعودة بأكبر عدد ممكن من الميداليات، وهو الأمر الذي تحقق. بيراف « ألعاب برازفيل أكدت استفاقة الرياضة الجزائرية» أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، ان الحصيلة التي حققتها الجزائر خلال الألعاب الإفريقية التي اختتمت أول أمس، بالكونغو برازفيل تعتبر ايجابية، وتفوق بكثير التوقعات التي وضعتها الاتحادات، مشيرا إلى أن النتائج دليل واضح على استفاقة الرياضة الجزائرية قبل عام واحد من الاولمبياد. وأوضح بيراف في تصريح للإذاعة الوطنية حول تقييمه للمشاركة الوطنية ببرازفيل، أن الرياضيين الجزائريين نجحوا في رفع التحدي، وتحقيق المركز الثالث وهو المركز الذي حددته اللجنة الاولمبية الجزائرية كهدف للمشاركة ببرازفيل، وتم تحقيقه.