إقصاء رؤساء المراكز الذين تم معاقبتهم العام الماضي من تأطير بكالوريا 2016 مديرو الثانويات والمتوسطات فقط من يحق لهم رئاسة مراكز الامتحان قررت كل من وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تقليص عدد مراكز إجراء امتحان البكالوريا لهذه السنة، وهذا بسبب نقص عدد المترشحين مقارنة بالسنة الماضية، أين تم فيها صعود الكوكبتين وإضافة عدد أكبر من مراكز الإجراء .وتشرع بداية من هذا الخميس، مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، في عملية تعيين رؤساء مراكز إجراء الامتحان.وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فإن مراكز الإجراء لهذه السنة، سيتم تقليصه بسبب نقص المرشحين لامتحان البكالوريا لهذه السنة، سواء تعلق الأمر بالأحرار أو النظاميين.واشترطت كل من وزارة التربية الوطنية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن يتم اختيار مديري المؤسسات التربوية في الطورين المتوسط والثانوي لاعتمادهم كرؤساء مراكز، وتفادي وضع المديرين الذين تم معاقبتهم السنة الماضية، بسبب التساهل الذي قاموا به في امتحان شهادة البكالوريا.ووضع الديوان جملة من الشروط للمديرين الذي سينصبون على رأس مراكز الإجراء، خاصة ما تعلق بضرورة الإلتزام بالانضباط وتتبع كل كبيرة وصغيرة. ومن بين هذه الشروط، الحرص على دخول الأساتذة الحراس والتلاميذ إلى مراكز وقاعات الامتحان قبل الساعة الثامنة، والتأكد من أن الأسئلة مغلقة والعمل على توزيعها في الوقت المحدد، إضافة إلى منع خروج التلاميذ من قاعات الامتحان قبل مرور نصف المدة المخصصة للامتحان الواحد، أي أن الامتحان الذي مدته 4 ساعات، فإن المدة القانونية التي يمكن أن يخرج فيها التلميذ هي ساعتان، والتلميذ الذي يخرج قبل هذه المدة فإن رئيس مركز الإجراء هو الذي سيتم معاقبته.للتذكير، كان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد راسل مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، وأوضح من خلالها طريقة توزيع التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية، خاصة ما تعلق بالطور الابتدائي «سانكيام»، حيث يجب أن يكون مركز الإجراء في المؤسسة التي يقطن قريبا منها التلميذ، حيث ركزت المراسلة على ضرورة، أن يتم تجميع مدرستين أو ثلاث في مركز واحد بشرط أن لاتكون هذه المدارس متباعدة فيما بينها لتجنيب التلاميذ أعباء التنقلات.