أثار دخول أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر، في مفاوضات جد متقدمة مع مدرب المنتخب العسكري يونس إفتسان، حفيظة أنصار الفريق، الذين عبروا عن عدم رضاهم بالفكرة، مؤكدين أن الفريق مع إفتسان سيعيش نفس الأوضاع مع المدرب المقال إيغيل مزيان، موجهين في الوقت ذاته أصابع الاتهام لإدارتهم التي تنتهج - حسبهم – سياسة «البريكولاج»، بعدما عجزت عن إيجاد مدرب أجبني يكون قادرا على إعادة الاستقرار والنتائج الإيجابية لعميد الأندية الجزائرية. وفي سياق ذي صلة، فقد تقدم يونس إفتسان أمس، بطلب لوزارة الدفاع من أجل فسخ عقده وتمكينه من تدريب المولودية التي قال عنها إنها لا تُرفض، وهو في انتظار موافقة الجنرال مقداد بالإيجاب على طلبه من أجل ترسيم عقده مع المولودية الذي يوقع عليه اليوم، إن حصل ذلك مثلما أكده أمس مصدر مسؤول في العميد ل«النهار». من جهته، أكد افتسان أنه يمتلك إجازة «كاف أ« عكس ما أشيع عقب اتفاقه مع مسؤولي المولودية، واصفا أصحاب هذه الإشاعات ب«الخلاطين». هذا وفي سياق اتخاذهم لجميع الاحتياطات بشأن مستقبل الطاقم الفني بما أن صفقة إفتسان لم تحسم بعد، ربط أعضاء مجلس إدارة مولودية الجزائر اتصالات مع المدرب السابق لمولودية وهران والحالي للهلال السوداني جون ميشال كافالي، الذي أعرب عن استعداده لفسخ عقده مع النادي السوداني وتدريب المولودية، وستتضح الأمور أكثر في الساعات القليلة القادمة . بطروني ل النهار: «نحن من يختار المدرب وليس الأنصار ولا نملك أموالا كثيرة استنكر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عاشور بطروني، ردود أفعال أنصار الفريق بخصوص تفاوض الإدارة مع المدرب إفتسان، ورد في اتصال أمس ب«النهار» قائلا: «إفتسان سيكون المدرب الجديد بنسبة 80 من المائة، ولا يمكن أن يقتنع جميع الأنصار بهذا الخيار لكني أؤكد أننا نحن من يحدد هوية المدرب وليس الأنصار»، وعن رأيه بخصوص فشل الإدارة في التعاقد مع مدرب أجنبي رد محدثنا: «من يريد مدربا أجنبيا عليه بجلب الأموال، فالمولودية لا تملك أموالا كثيرة، وتحقيق نتائج إيجابية لا يعني بالضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي فالمدرب المحلي يملك الكفاءة ويمكنه تحقيق أهداف الفريق»