كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن كميات ضخمة من القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر أثناء الحرب الأخيرة في قطاع غزة، اختفت من أحد المخازن التي تتولى حركة حماس حمايتها في القطاع، في حين اتهم الجيش الإسرائيلي الحركة بالاستيلاء عليها. وأوضح التقرير أن حركة حماس قامت بجمع معظم تلك القذائف بعد انتهاء الحرب. وبعد وصول خبراء الألغام في الأممالمتحدة إلى غزة في الثاني من الشهر الجاري ، قاموا بتخزين 7 أطنان من القذائف، بينها قذائف تزن 2000 رطل وأخرى تزن 500 رطل، بالإضافة إلى قذائف الفوسفور الأبيض. وأشار التقرير إلى أن الأممالمتحدة كانت تعتزم التخلص من القذائف، لكنها اكتشفت الأحد الماضي اختفاء معظمها قبل أن يتمكن الخبراء من تفكيكها. وكان خبراء الأممالمتحدة بانتظار سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال معدات خاصة لتفكيك القذائف، وبانتظار إذن من السلطات الإسرائيلية باستخدام مناطق آمنة لتفكيكها. وقد أعرب المتحدث باسم الأممالمتحدة في القدس ريتشارد مايرون عن قلق المنظمة الدولية من اختفاء تلك القذائف لخطورتها، داعيا إلى ضرورة إرجاعها للتمكن من التخلص منها بطريقة آمنة.