تداولت بعض المواقع الليبية أنباء عن وصول أسلحة إلى داعش في مدينة سرت الليبية، مشيرةً إلى أن "شحنة من الأسلحة وصلت سرت عن طريق ميناء سرت البحري، الليلة الماضية، بواسطة قوارب مطاطية من الحجم الكبير". ولفتت مصادر إلى أن "حاويتين شوهدتا تنقلان أسلحة، وسط انتشار سيارات تنظيم داعش قرب الميناء الذي تعرض محيطه للقصف، الإثنين"، مشيرةً إلى أن "الطائرات المجهولة التي قصفت المنطقة كانت تستهدف شحنة الأسلحة"، بحسب بوابة الوسط اللليبة. وأكدت المصادر أن "أكثر من 12 عنصرًا من داعش قتلوا جراء قصف استهدف أيضًا مزرعتين بحي السواوة بضواحي سرت، الثلاثاء، حولهما داعش إلى موقعين لعناصره". وأضاف أن "أكثر الذين قتلوا هم من تونس وتشاد وليبيا، إضافة إلى عدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى بن سينا التابع لوزارة الصحة الليبية لتلقي العلاج". وقالت مصادر محلية إن حواجز التفتيش التي يقيمها عناصر داعش تكاد تكون اختفت داخل المدينة، وأصبح التنظيم يركز تواجده في المنافذ الرئيسية للمدينة، ويعزز وجوده بقوة في النوفلية شرقًا وفي بلدات غرب المدينة لحماية مقراته الرئيسة بالمدينة، وفقًا لقناة العربية. وأوضحت المصادر أن "التنظيم بدأ بنقل مقاتليه من مرتفعات الفتائح شرق درنة باتجاه المدينة، حيث يدور قتال عنيف بحي 400 منذ أيام إضافة لتسلل مفارز من مقاتلي التنظيم إلى باب طبرق الحي الغربي بالمدينة". ونقلت صحيفة بوابة الوسط الليبية عن مصادر عسكرية قولها إن "حي 400 يتواجد فيه أكثر من 250 مقاتل داعشي في محاولة من التنظيم للتحصن داخل الأحياء السكنية التي يصعب استهدافه فيها".