وصف رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي اليوم من ولاية تيبازة، أن الوضع الاقتصادي الجزائري يعيش حالة محرجة جدا بعد انهيار أسعار المحروقات، محملا مسؤولية هذه الأوضاع إلى السلطة الحالية، والتي اتهمها بالافتقار لنظرة ومخطط واضحة لبناء اقتصاد قوي، واصفا كل أجهزة الدعم المطبقة من أنساج وأنجام وحتى كناك وصفها بالفاشلة.وأكد رئيس حزب الأفانا أن التدابير التي أقرها قانون المالية 2016، والتي صوت عليها البرلمان بغرفتيه، والقاضية بإقرار زيادات في أسعار المواد الطاقوية، هي سياسية تقشف وليست عقلنة تسيير كما يردده المسؤولون، فالزيادات كان ضحيتها الشعب الفقير ولن تمس جيوب الأثرياء.في سياق أخر، حذر تواتي من كل المحاولات الدنيئة التي تهدف لضرب استقرار البلد، من خلال زرع البلبلة والفتنة في نفوس الشعب و التشكيك في عناصر هويته، ودعا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتشبث بالقيم الوطنية.وأبرز المرشح الأسبق لرئاسيات 2014، أن الاختلاف الثقافي واختلاف اللهجات في الجزائر، مصدر للثراء وليس للتفرقة، مؤكدا أن الشعب الجزائري أمازيغي عربه الإسلام.