تعقد الجبهة الوطنية الجزائرية، الخميس القادم، اجتماعا لمجلسها الوطني للخروج بموقف حيال نتائج الانتخابات وتحضير مرحلة ما بعد الرئاسيات. وقد أكد لنا أمس المكلف بالإعلام السيد محمد تين، أن قيادة الأفانا، قررت استدعاء أعضاء المجلس الوطني لعقد دورة استثنائية لدراسة موقف الحزب من نتائج الانتخابات الرئاسية بدل إبداء هذا الموقف من خلال ندوة صحفية يعقدها رئيس الحزب السيد موسى تواتي على اعتبار أن هذا الأخير هو مرشح الحزب، وليس مرشحا حرا يعطي رأيه وتقييمه لنتائج هذه الانتخابات كما يحلو له. ومادام السيد تواتي هو مرشح الحزب، يضيف السيد تين، فإن قيادة الأفانا، قررت أن يكون مصدر التقييم لنتائج الاستحقاق الرئاسي هو الحزب صاحب السيادة والقرار الأول والأخير في تقديم مرشح عنه للرئاسيات وبالتالي إبداء موقف من نتائج هذه الانتخابات، وذلك طبقا للأطر النظامية والقانونية المسيرة لنشاط الحزب. وكان حزب الأفانا، على لسان المكلف بالاعلام دائما، قد وصف لنا أول أمس، في أول رد فعل له حول نتائج الانتخابات التي تحصل عليها السيد تواتي بغير المنطقية واللامعقولة، مبرزا أن الأولى بالمرتبة الثانية بالنظر إلى وقائع الحملة الانتخابية وحجم الانتشار الذي تتمتع به الجبهة الوطنية الجزائرية في أوساط الشعب وسجل بالمناسبة أيضا، تجاوزات مقدما حولها احتجاجات لدى اللجنة الوطنية السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات والمجلس الدستوري.