مانع ل«النهار»: من هاجموني مأجورون ولو كانوا يحبون الحراش لانتقدوا من تسبب في فضيحة تبسة تسارعت الأحداث في بيت فريق إتحاد الحراش بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية أمام فريق إتحاد تبسة، حيث تعرض رئيس الفريق عبد القادر مانع لمحاولة اعتداء في مقر عمله ببراقي في العاصمة من طرف مجموعة من الأنصار الغاضبين، الذين طالبوه بالرحيل رفقة جميع أعضاء مجلس الإدارة ومن كان سببا في فضيحة تبسة وتراجع نتائج الفريق، ورد مانع على المناصرين الذين حاصروه بأنه مستقيل ووعدهم بتقديم الوثيقة التي تؤكد ذلك خلال ساعات، لكن بشرط أن يتركوا اللاعبين يعملون ويحضّرون في أمان للمباريات المقبلة. وفي تصريح ل«النهار» بعد الحادثة، اتهم مانع أطرافا محسوبة على الفريق و المدرب بوعلام شارف بتحريض مرتزقة مأجورين للاعتداء عليه، ووعد برفع دعوى قضائية ضدهم بعد محاولة الإعتداء عليه، نافيا أن يكون قد تعرض لأي أذى جسدي خلال لقائه مع الأنصار، كما قال مانع إن من تهجم عليه لا يحب الحراش وصرح: «هؤلاء مأجورون ولو كانوا يحبون الحراش لثأروا ضد من تسبب في فضيحة تبسة وليس ضدي، أنا أضحي من أجل الفريق وسددت أموال اللاعبين، لم يبق منها سوى شهر أو شهران سأسسدههما خلال أيام وأرحل»، وأضاف: «لم يبق أي شيء في الحراش، باستثناء مادور ونيساس، لا أحد وقف معي، وشارف يريد رفقة بوسليماني إثارة المشاكل، أنا سأرحل وأتحدى بوسليماني أو غيره أن يأتي إلى الموثق والمحامي ويجلب الأموال وسأمنحه مفاتيح الفريق حالا»، كما أضاف: «أتمنى أن يترك اللاعبين للتدرب والعمل من أجل إنقاذ الفريق من السقوط وبعدها سأرسّم استقالتي»، كما تحدث عن قضية استقدام خالد لونيسي قائلا: «لونيسي ابن الفريق عرضت عليه المنصب منذ 5 أيام وأنتظر أن يباشر عمله هذا الإثنين، وشارف عليه العمل معه أو الرحيل لأن لونيسي ابن الحراش ونحن في حاجة إليه لتدعيم الفريق». هذا وينتظر أن يعود فريق الصفراء صباح اليوم إلى التدريبات تحضيرا للمواجهات المقبلة في أجواء مشحونة بعد هزيمة تبسة .