أختتمت اليوم السبت بمدينة نابل شمال شرق تونس الطبعة الأولى للمهرجان المغاربي للكسكسي التي عرفت حضور مشاركين من الجزائروتونس والمغرب، وتهدف هذه التظاهرة الثقافية السنوية التي تنظمها الجمعية الثقافية التونسية "نكهة بلادي" وتتضمن مسابقات وحصص تذوق وعروض بيع إلى تثمين وترقية طبق الكسكسي الذي يعد أحد أهم الأطباق التي تشتهر بها منطقة شمال إفريقيا.وتقام هذه الدورة التي تحتضن ولاية تطاوينالتونسية كضيف شرف- تحت شعار"حلاق الروس وكال الكسكوس لباس البرنوس" نسبة لعبارة ابن خلدون التي أشاربها لساكنة شمال افريقيا.وقال المنظمون أن الدورة الثانية للمهرجان المغاربي للكسكسي (دورة 2017) ستعقد بالجزائرالعاصمة حيث من المقرر أن تبرز الغنى والتنوع الكبيرالذي يتميزبه المطبخ الجزائري ممثلا في أكلة الكسكسي وهذا عبر تقديم أنواع متعددة له تمثل مناطق مختلفة من الجزائر.وكان مدير المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصورما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ سليمان حاشي قد أعلن في 2014 عن الشروع في إعداد ملف حول طبق الكسكسي من أجل تقديمه لمنظمة اليونسكو وهذا بهدف تصنيفه كتراث ثقافي عالمي باسم منطقة المغرب العربي.للاشارة يعتبر طبق الكسكسي من أشهر الأكلات بمنطقة شمال إفريقيا وأكثرها شعبية خاصة بالجزائر حيث يصنع من طحين القمح ويطبخ بالبخار ويأكل غالبا بالخضار واللحم وخصوصا في الحفلات والاعياد.