الجار قبل الدار، الجار أوصى به الله والرسول صلى الله عليه وسلم، هي عبارات كررتها رئيسة محكمة الجنح بباب الجار قبل الدار، الجار أوصى به الله والرسول صلى الله عليه وسلم، هي عبارات كررتها رئيسة محكمة الجنح بباب الوادي على متهميها، الذين وقفوا ليسردوا لعدالة المحكمة روايتين مختلفتين تماما جسدا أدوارهما كل من الضحية "ب.م"جار المتهمين " ب.م" وإبنه "ب.و"، حيث تعود أحداث مشاجرتهما يوم 3 فيفري 2008 أين كان الضحية"ب.م" وهو صاحب محل هاتف عمومي مقابل لمدرسة تكوين الاعلام الآلي التي يملكها المتهم "ب.م"، حيث كان يكنس بجوار محله صباحا، فإذا بقارورة كنسها عن غير قصد فرمى بها أمام المدرسة، ومن هنا بدأت المشاجرة، أين نزل المتهم وإبنه وإنهالا ضربا على الضحية بسبب رميه الأوساخ أمام مدرستهم. هذا حسب الرواية الأولى . أما الرواية الثانية لصاحبيها المتهمين" ب.م" وابنه " ب.و" فتعود الى رمي الضحية الدائم للأوساخ داخل سيارتهما أو أمام مدخل المدرسة، الى أن جاء اليوم الموعود وأمسكاه بالجرم المشهود، وعندما ذهب المتهم للتحاور مع الضحية للإستفسار عن سبب فعلته، إنهال عليه ضربا بعمود المكنسة رغم أنه يعاني من مرض السكري إلا أن هذا الأخير لم يتوقف حتى جاء ابن المتهم وأنقذه من قبضته. من جهته، ممثل الحق العام التمس في حق كل واحد منهم، دفع غرامة مالية نافذة قيمتها 5 الاف دينار