مرتقب في إطار الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب بقيمة 50 مليار دينار. وأوضح الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة أنه قام بتمويل 62 ألف مشروع موزعة كالآتي 32 ألف منصب للوكالة الوطنية لتدعيم التشغيل و30 ألف مشروع آخر ممول في إطار الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، أما الوكالة الوطنية للقروض المصغرة فقط استفادت من 400 مليون دينار لتمويل 1500 مشروع. وأوضح الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة، جبار بوعلام، على هامش التوقيع على الاتفاقيات القطاعية على البنوك العمومية، أن الاتفاقية ترمي إلى ادخال أدوات جديدة لتقييم المشاريع ومراقبتها. ومن جانبه أوضح المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على البطالة، طالب أحمد شوقي، أن الصندوق لجأ إلى المتابعة القضائية للشباب طالب القروض، بعد أن ثبت عدم انجازهم للمشاريع المتفق عليها في إطار الصندوق، كما أن العديد من الشباب المستفيد والذي أثبت فشله قام بإرجاع كل التجهيزات، مشيرا إلى أن برنامج الصندوق لسنة 2009 يتضمن 10 مليون دينار برمجة لاستفادة 750 مستفيد من القروض تم خلالها تسوية كل الملفات ماعدى 5 ملفات قيمتها المالية تقدر ب 4 مليون دينار. وللإشارة فقد تم التوقيع، أمس، على خمسة اتفاقيات بين مختلف القطاعات والبنوك العمومية، وذلك تنفيذا لتعليمات، الوزير الأول، التي وجهت للبنوك خلال المجلس الوزاري المشترك الذي عقد في 6 جويلية الفارط، والتي ترمي إلى تسهيل البنوك عملية منح القروض للشباب أصحاب المقاولات الصغيرة، وفي الإطار ذاته فإن الاتفاقيات التي أبرمت كانت كالآتي، إبرام اتفاقية بين وزارة العمل ووزارة التكوين المهني وأخرى بين الصندوق الوطني للتأمين على البطالة وصندوق دعم القروض وخمسة بنوك عمومية وهن البنك الجزائري الخارجي والقرض الشعبي والبنك الوطني الجزائري وبنك التنمية المحلية وبنك البدر، أما الاتفاقيتين الأخيرتين فتتعلقا باتفاقية بين الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين على البطالة والبنك الخارجي وآخر اتفاقية بين صندوق التأمين على البطالة وخمسة بنوك.
