المديرية العامة للأمن الوطني تدعم الفرق المتنقلة بآخر تكنولوجيات الإعلام والاتصال تدعّمت مختلف الفرق المتنقلة للشرطة بوسائل تقنية حديثة لمراقبة الأشخاص وتسهيل عملية الكشف عن جميع المطلوبين من دون عناء تحويلهم إلى مراكز الشرطة، حيث وفرت المديرية العامة للأمن الوطني آخر تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، على غرار حواسيب وهواتف نقالة ولوحات رقمية «تابلات» تتوفر على كل المعطيات وقاعدة بيانات مركزية .وتخص التجهيزات التكنولوجية الحديثة لوحات رقمية وحواسيب وهواتف نقالة ذكية، تتضمن معطيات تخص الأشخاص المبحوث عنهم والمتورطين في قضايا القتل والتخريب، وكذا الهاربين من الخدمة الوطنية وقضايا استهلاك المخدرات بكافة أنواعها والمتاجرة فيها.النهار رافقت عناصر كتيبة فرقة أمن الطرقات في العاصمة، وقضت معهم يوما كاملا، تمكنت خلاله من التعرف عن قرب على المهام الرئيسية لهذه الفرقة التي تم استحداثها مؤخرا، حيث تمكنت في ظرف أقل من سنة من خفض نسبة حوادث المرور في الطرق السريعة إلى أقل من 21 من المائة، بفضل تجهيزها بمختلف التكنولوجيات الحديثة لمراقبة الأشخاص وتسهيل عملية الكشف عن جميع المطلوبين من دون عناء تحويلهم على مراكز الشرطة.وقد لفت انتباهنا خلال مرافقتنا لفرقة أمن الطرقات في العاصمة، تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة التي تستعملها مصالح الأمن، وهي تقنيات متعددة المزايا، ينحصر دورها في مراقبة الأشخاص والسيارات عبر الطرق السريعة في العاصمة. استرجاع سيارات مسروقة وتوقيف متورطين في الجرائم وهاربين من الخدمة الوطنية وكشفت لنا الجولة التي قمنا بها برفقة عناصر أمن الطرقات في العاصمة، عن أهم التوجيهات التي يتلقاها أفراد الشرطة يوميا، وأهمها محاربة الجريمة والكشف عن المتورطين، ولتحقيق ذلك في أسرع وقت، تدعمت المصالح الأمنية بأجهزة تقنية متطورة، تمكن من التعرف على هوية جميع الأشخاص وفي ظرف قصير، بدلا من تحويلهم على مراكز الشرطة، حيث يقوم عون الأمن فور توقيف أي مركبة، بإدخال رمز لوحة الترقيم والرقم التسلسلي في الحواسيب والهواتف واللوحات الرقمية، للتأكد من عدم إدراجها ضمن قائمة السيارات المسروقة، وبعد تفتيش المركبة التي يتم توقيفها، يقوم عون الأمن بالتدقيق في البطاقة الرمادية وهوية السائق، للتأكد من عدم وجود اسمه ضمن المبحوث عنهم.حواسيب صغيرة وهواتف نقالة هي من بين الأجهزة الجديدة التي زوّدت بها كل الفرق المتنقلة، حيث تتضمن في ذاكرتها الداخلية أسماء كل الأشخاص والمركبات المبحوث عنها، حيث أن هذه التقنية لا تقتصر فقط على المجرمين والمركبات المسروقة، بل تتجاوزها إلى تحديد المتهربين من أداء واجب الخدمة الوطنية، فقد أصبح بالإمكان توقيفهم في أي لحظة، خاصة منهم الأشخاص الذين يكونون محل بحث وبالتنسيق مع الجهات القضائية يتم تقديمه للجهات القضائية الطالبة لذلك الشخص.