إعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة الخريشبة بجنوب الوطن بمثابة "محاولة لممارسة ضغوط على الجزائر للتخلي عن مبادئها المتمثلة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". وفي تصريح للصحافة أكدت حنون أن حزبها يسعى إلى إيجاد سبل للعمل المشترك مع كل الأحزاب والجمعيات والنقابات ومؤسسات الدولة في كل ما يتعلق بالحفاظ على الجزائر وسيادتها، لكنه لا يقبل --مثلما قالت-- "الانخراط في أي تكتل له جانب عضوي يقيد استقلالية الحزب ويضيق عليه". وفي الشق الاقتصادي، حذرت الأمينة العامة لحزب العمال من مخاطر اللجوء إلى الاستدانة من الخارج، معتبرة أن الجزائر "ليست في حالة إفلاس وبإمكانها تعويض ما كانت تجنيه من مداخيل المحروقات بإجراءات بديلة على غرار التحصيل الجبائي وإلغاء اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي لم يجلب شيئا ايجابيا للاقتصاد الوطني".