أعلن رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي، بأنه يوجد في الدنمارك رجال دين يسيئون استخدام الحريات ويدعون إلى الكراهية، وأن الحكومة تفكر في تشديد القوانين لمنع الأئمة الذين يدعون إلى الكراهية، وقدمت حكومة راسموسن اليمينية خططا أولية لوضع قائمة بالأشخاص الذين سيتم منعهم من دخول البلاد بما يشبه القائمة السوداء المستخدمة في بريطانيا، كما ترغب الحكومة في دراسة ما إذا كان بإمكانها حظر الخطاب الذي يهدم القانون الدنماركي، ويحظر على أشخاص معينين دخول دار عبادة، وقال راسموسن إن الدعاة الذين لا يحترمون الأعراف الأساسية في مجتمعنا، يمكن في المستقبل أن يتم حرمانهم من حق إتمام إجراءات الزواج، وأن الحكومة تأمل في أن تتمكن من طرح مشروع قانون إلى البرلمان قبل عطلة الصيف.