أحدث الناخب الوطني كريستيان غوركيف زوبعة في الخضر منذ نهاية مباراة المنتخب الوطني وإثيوبيا في أديس أبابا بسبب وقوعه في حيرة من أمره حول مصيره مع زملاء غولام حيث يتردد في اتخاذ قرار حاسم حول بقاءه من عدمه على رأس العارضة الفنية للخضر ما خلف لغط كبير في بيت الفاف والمنتخب وفي الوسط الإعلامي. كشفت مصادر متطابقة ومطلعة أمس ل«النهار»، أن غوركيف كشف عن تردده في البقاء وأخبر روراوة بالقضية ومن المرتقب ، أن يكون آخر لقاء له أمام منتخب السيشل،بعد ضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، وذلك في اللقاء المرتقب شهر جوان القادم في السيشل، حيث يكفي الخضر التعادل من أجل التأهل رسميا، بغض النظر عن اللقاء الأخير سبتمبر القادم في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام منتخب ليزوتو.وأكد بذلك كل التوقعات التي كانت تتحدث عن إعلانه الرحيل بعد مباراتي إثيوبيا، ويبدو أن عدم ضمان التأهل رسميا جعل غوركيف يؤجل رحيله عن الخضر، ويبدو أن مدرب لوريان الفرنسي سابقا يريد تحقيق أحد البنود التي اتفق فيها مع رئيس الفاف عند قدومه إلى الجزائر، ويرغب في الخروج من الباب الواسع ويترك مكانه نظيفا بأداء مهامه على أكل وجه، وحسب المصادر نفسها فإن روراوة رفض الخوض في الموضوع ، وأمام كل هذا اجتمعت وتأكدت جميع المؤشرات السابقة حول رحيل غوركيف من خلال رفضه الخوض في قضية بقائه مع الخضر، حيث ظل يترك إشارات عن ذلك من خلال قوله «غدا يوم جديد»، بعد لقاء إثيوبيا، ودون نسيان من قبل تصريحاته في كندا عن رغبته في العودة إلى العمل مع الأندية، وارتباط اسمه بفرق فرنسية في أكثر من مرة وأيضا تصريحات المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي كشف قبل لقاء الخضر وإثيوبيا في حصة مواهب إفريقيا في قناة «كنال +» الفرنسية أن غوركيف سيعلن رحيله عن العارضة الفنية للمنتخب الجزائري.