كل متعاقد لم يشارك في المسابقة ممنوع من العمل بالقطاع ستحرم وزارة التربية الوطنية، كل الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا التسجيل في مسابقة التوظيف من تجديد عقودهم خلال السنة المقبلة، إضافة إلى عدم استفادتهم من المكاسب التي قدمتها لهم الحكومة هذه السنة خلال المشاركة في مسابقة التوظيف العام المقبل، خاصة تثمين الخبرة المهنية . وأكدت مصادر مطّلعة من وزارة التربية ل النهار، أن الأساتذة المتعاقدين الذين رفضوا التسجيل في مسابقة التوظيف 2016، سيتسببون في ضياع مناصب عملهم في حال مواصلتهم للإضراب، ولن يستفيدوا من عقود التوظيف خلال السنة المقبلة، حيث سيتوجب عليه المشاركة في مسابقة التوظيف خلال العام المقبل، مثل أي مترشح آخر من أجل الالتحاق بالقطاع. وأضافت ذات المصادر أن هؤلاء الأساتذة لن يستفيدوا من أي إجراءات خاصة أو المكاسب التي قدمتها لهم الحكومة هذه السنة، على غرار تثمين الخبرة المهنية واحتسابها في مسابقة التوظيف بمعدل نقطة لكل سنة خبرة إلى غاية 6 نقاط، مؤكدة أن هؤلاء الأساتذة في حال مشاركتهم في مسابقة التوظيف للسنة المقلة فإنهم سيشاركون مثل أي مترشح آخر، ولن يستفيدوا من هذه المكاسب ولن تثمن خبرتهم المهنية.وأكدت مصادر النهار أن هذه الإجراءات ستطبق على كل أستاذ متعاقد لم يسجل في مسابقة التوظيف الجارية وواصل إضرابه واعتصامه، مشيرة إلى أن اليوم هو آخر أجل أمام هؤلاء الأساتذة من أجل التسجيل في المسابقة وإيداع ملفاتهم، في حين قامت الوزارة بتمديد آجال إيداع شهادات عملهم في ملفات التسجيل الأولية إلى غاية 30 أفريل المقبل، يوم إجراء الاختبارات الكتابية للمسابقة.وكانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، قد جددت أمس، دعوتها للأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل بالعودة فورا إلى التدريس وإنهاء الإضراب الذي يدخل أسبوعه الثالث على التوالي، معبرة عن عدم تقبلها لما يحدث في ساحة الإدماج من الباب الإنساني، موضحة أن الدولة قامت بكل ما في وسعها وقبلت مطالب الأساتذة المتعاقدين في ظل التّفاوض، داعية الرافضين المشاركة في مسابقة التوظيف إلى عدم الخوف من الامتحان الذي يعتبر أمرا بسيطا.