رد الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى، على الحملة الإعلامية الفرنسية ضد رموز ومؤسّسات الجزائر، أن فرنسا استغلت صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إطار مناورة مدبّرة في باريس. وأكد أويحيى خلال انطلاق أشغال المؤتمرات الجهوية الثمانية للأرندي، أن هذه المناورة التي استغلتها فرنسا هي من تدبير شريحة حقودة لم تستوعب بعد أن الجزائر حرة مستقلة. كما ندّد أويحيى حول ما قام به الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس بنشر صورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث وصف الأمين العام بالنيابة للأرندي هذا الفعل بالدنيء، مذكرا المسؤولين الفرنسيين بما فعله وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس بالجزائر عندما نام في اجتماع رسمي أين رصدته كمرات الصحفيين، مشيرا أن بعض الأطراف من داخل البلاد حاولوا توظيف صورة الرئيس بوتفليقة مع فالس للإنتقام، مضيفا أن فرنسا إذا أرادت الشراكة مع الجزائر لابد أن تقف على 3 قواعد: الإحترام المتبادل، المصالحة المتكاملة وخدمة مصالح الشعبين. هذا وعرفت الصورة التي نشرها فالس على صفحته "تويتر"خلال لقائه مع الرئيس بوتفلقة، سخط كبير في وسط المجتمع الجزائري ولدى الطبقة السياسية، أين ندّدوا بالفعل المخزي الذي مس رمز الدولة الجزائرية وهو رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى قال أويحي خلال حديثه أن هناك أطراف داخلية لم تعجبها مواقف الجزائر الرسمية تجاه الملفات الدولية المطروحة، متهما بوجود لوبيات المال القذر التي تحاول السيطرة على الإعلام في الجزائر، كما أكد أن الرئيس بوتفليقة سينهي عهدته كاملة، حيث تطرق إلى انجازات الرئيس قائلا أن بوتفليقة سدّد المديونية الخارجية مسبقا، كما فتح مناصب شغل وحسن القدرة الشرائية، مشيرا أن العمال الجزائريين رغم تقلص أجورهم إلا أننا في أحسن ما يرام.