في أول رد فعل له على الحملة الفرنسية ضد الجزائر ومؤسساتها الرسمية، قال أحمد أويحيى أن فرنسا استغلت صورة للرئيس في اطار مناورة مدبرة في باريس مشيرا بقوله: "نقول لفرنسا الرسمية ... نحن مستقلون". وأضاف أحمد أويحيى قائلا: اذا أرادوا الشراكة لنا 3 قواعد .. احترام و مصالح متكاملة و خدمة مصالح الشعبين" كما أشار أويحيى إلى أن هذه المناورة في باريس هي من تدبير شريحة حقودة لم تهضم بعد ان الجزائر استقلت. وتابع أويحيى قائلا: ما قام به مانويل فالس عمل دنيء ونند به. وفي ذات السياق أكد أويحيى أن الرئيس بوتفليقة سينهي عهدته كاملة غير منقوصة مضيفا: "اليوم نحتفل بالعيد الثاني لاعادة انتخاب بوتفليقة وندعو ربي يطول في عمرو" وتطرق أويحيى لانجازات الرئيس قائلا: انجازات الرئيس هي جزائر تمشي و تتقدم و شعب ملتف حول رئيسه.. بوتفليقة سدد المديونية الخارجية مسبقا و فتح مناصب الشغل و حسن القدرة الشرائية.". كما هاجم أويحيى المعارضة الجزائرية بقوله: "المعارضة تسمع البترول طاح تعرس تقول النظام راح يطيح" متهما إياها بكونها هي التي أعطت المجال لفرنسا لتبتز الدولة الجزائرية بهذه الطريقة الدنيئة.