أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، اليوم الاثنين بغليزان بأن الإباضية والمالكية ركنان أساسيان لبناء المرجعية الدينية الوطنية، وأوضح محمد عيسى خلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال الملتقى الدولي الرابع للتصوف أن المذهبين المالكي والإباضي يجسدان المرجعية الدينية المعتدلة التي تجمع الجزائريين، مبرزا أن هذه المرجعية وسطية مستوحاة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية المطهرة.كما حذر الوزير، من بعض الممارسات التي تشوه الدين الإسلامي الحنيف، المنشورة عبر الوسائط الاجتماعية، وقال أن دعاة الفتنة يريدون عبر هذه المنابر الإعلامية الموجهة للشباب تكسير هذه الرقعة من العالم الإسلامي التي بقيت في منأى عن الفتن و الانحراف.وأوضح أن الجزائر تقف اليوم بفضل جهود الأجداد وزواياها ومساجدها وعلمائها ومشايخها و مصلحيها لتنفض الغبار عن صورة الإسلام الأصيل الذي ورثه شيوخ الجزائر من مصادره الأصيلة.