تبرم شركات جزائرية اليوم الإثنين، 6 اتفاقيات مع أخرى أجنبية، على هامش اليوم الدراسي الخاص بترقية الصادرات خارج المحروقات، حسب ما كشف عنه عبد الرزاق سلامي الرئيس المدير العام لميناء جن جن بجيجل. وأكد الرئيس المدير العام لميناء جن جن، أن هذه الاتفاقيات تتعلق بالمواد الفلاحية مع مؤسسة بلجيكية و مع شركتين تركيتين و كذا مع شركة مختلطة روسية-تونسية و أخرى تونسية و مع شركة لافارج الجزائر لتصدير مادة خاصة بصنع الإسمنت إضافة إلى تصديره، و بعد إنجاز المؤسستين المنتجتين للاسمنت على مستوى بسكرة و ورقلة ستتحول الجزائر من مستورد للإسمنت إلى مصدر له. وأضاف سلامي "أن إدارة الميناء مستعدة لإبرام اتفاقيات مع المتعاملين الإقتصاديين الذين لديهم رغبة في التصدير و مرافقتهم ، لأن غرضها ليس الربح من التصدير في مرحلته الأولى بل التشجيع". وأكد ذات المتحدث أن كل العوامل المناسبة و التسهيلات الملائمة، تم توفيرها من رواق أخضر و مساحات التصدير و تخفيض في التسعيرات بالنسبة للشحن و التفريغ و كذا الخدمات المقدمة للبواخر. وبخصوص تخفيض استيراد السيارات قال سلامي أنه انعكس سلبا على مؤسسة الميناء من حيث المداخيل و "لا نركز عليه في تسيير المؤسسة ، لذا وجهنا نشاطنا إلى التصدير". وقال عبد الرزاق سلامي "نسعى لأن ينافس ميناؤنا الموانئ العالمية، حيث يمتلك مساحة كبيرة و له قدرات على التخزين و له إمكانية الاستثمارات في التبريد، كما أنه موصول بالسكة الحديدية و الطريق السيار". كما أشار إلى أن ميناء جن جن بجيجل هو عصري و له خصوصيات الريادة في التصدير نظرا لما يحتويه من منشآت و للآليات التي يتوفر عليها.