«كل ما يحدث لرائد القبة سببه ربراب وأتمنى أن لا يسقط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات» فتح سليم مساني، الرئيس الأسبق لفريق رائد القبة، النار على عمر ربراب، محمّلا إياه مسؤولية ما يحدث للمدرسة الكروية التي أنجبت الكثير للكرة الجزائرية، وتعاني حاليا في القسم الثاني هواة، وباتت على حافة السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، وأكد مساني في اتصال أمس ب«النهار» أن ما يعانيه رائد القبة في السنوات الأخيرة وحاليا سببه ربراب، الذي تسبب في ضرر كبير لرائد القبة لما أشرف على الفريق في فترة سابقة، وكشف مساني أن عمر ربراب، ابن يسعد ربراب، قال في أول اجتماع له معهم إنه سيقود رائد القبة نحو المشاركة في كأس العالم للأندية، لكنه بعدها ترك الفريق يتخبط في المشاكل، وهاهو مهدد الآن بالسقوط إلى القسم الرابع، وقال مساني: «عمر ربراب وعدنا بقيادة الفريق إلى كأس العالم للأندية، وهو سبب ما يحدث لرائد القبة حاليا، الذي أتمنى أن لا يسقط وهو حاليا في المرتبة الأخيرة وأكبر المهددين بالنزول إلى قسم ما بين الجهات»، وأضاف: «لقد غادر الفريق وتركه غارقا في 7 ملايير ديون، وكان اللاعبون بعد رحيله في كل مرة يجمّدون حساب الفريق لأخذ أموالهم ما زاد في مشاكل الفريق ومعاناته»، وقال مسالي إنه حاول في تلك الفترة فضحه لكن الكثير رفض مساعدته خوفا من ربراب، حيث أكد أن انتقاده لربراب ليس وليد اليوم، وأضاف: «ما يقولون حاليا عن ربراب هي حقيقته، أنا انتقدته من قبل لكن الكثير لم يستمعوا إليّ خوفا منه، وأضيف أن عمر ربراب غادر الفريق ولم يقم بعملية تمرير المهام وترك الفريق يتخبط، وقال لنا في 2007 إنه سيدفع لي الأموال التي كنت أدين بها، والمقدرة بحوالي 1.5 مليار، وأيضا ديون أصدقائي، في الإجمال حوالي 3.5 مليار سنتيم، لكنه لم يدفع لنا سنتيما حتى الآن ».