يبدو أن قضية رائد القبة ستعرف تطورات جديدة ومثيرة خاصة بعد أن أمهل السيد عمر ربراب رئيس النادي مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم فترة أسبوع قبل اتخاذ إجراءات أخرى، خاصة وأن الفريق لن يخسر أي شيء آخر بعد أن فقد ما لا يقل عن 50 مليون دج منذ بداية الموسم الجاري. أعلن رئيس رائد القبة الحرب على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفي مقدمتهم رئيس الاتحادية السيد حميد حداج الذي يكون قد دخل دوامة كان الهدف منها "تصفية حسابات شخصية" ضد فريق رائد القبة حسب السيد ربراب الذي أكد في حديث ل"المساء" أنه سيتخذ اجراءات أخرى بعد أن فشلت كل المساعي الودية والقانونية التي لجأ إليها الرائد منذ آخر يوم من البطولة الوطنية للقسم الثاني في جوان الماضي وإن لم يحدد ربراب نوعية الإجراءات التي سيتخذها، إلا أنه أكد أنها بعيدة عن أي تصرف عنيف لأن القبة "لا تأكل من هذا الرغيف" وحاولنا جاهدين تهدئة الأنصار لعدم اللجوء الى أي تصرف عدائي وإقناعهم بأنه ما ضاع حق وراءه صاحب،، وقضية القبة شرعية وسنعمل حتى النهاية لاسترداد حقنا يضيف ربراب. وبخصوص العرض الذي تقدمت به الفاف، أوضح رئيس القبة أنه مجرد إشاعة وأن فريقه لم يتلق أي مراسلة أو عرض وإن حصل ذلك فإن إدارة الفريق سترفضه شكلا ومضمونا خاصة وأن الفريق خسر الكثير "فمن سيعوضني الخسارة وماذا سيفعل الطاقم المسير واللاعبون طيلة الموسم". يضيف السيد ربراب الذي تحدث عن خسائر مالية فوق الخمسة ملايير سنتيم سجلها الفريق منذ بداية الموسم الجالي فقط "ونحن لسنا مستعدين لخسارة المزيد" يضيف ربراب.