بسيدي يحيا قالت أنها قدمت استقالتها تهربا من المضايقات التي كانت تتعرض إليها من طرف المتهم، هدا الأخير أنكر الفعل المتابع من أجله، قائلا أن سبب توريطه في قضية الحال، جاء بعد فسخه للعلاقة العاطفية التي جمعته بالضحية لمدة ستة سنوات، وعليه التمست ضده ممثلة الحق العام عقوبة ثلاثة أشهر حبسا نافذا و25 ألف دج غرامة مالية نافذة علما أن المتهم تمت إدانته بثلاثة أشهر حبسا موقوفة النفاذ، بتاريخ 14 ديسمبر المنصرم، بعد متابعته بنفس الفعل من طرف نفس الضحية. الضحية وهي ماثلة أما هيئة المحكمة، أكدت أنه بتاريخ النطق بالحكم اتصل بها المتهم وهددها بالقتل، كما قام بسبها والتهجم على منزلها الكائن ببوسماعيل، مؤكدة أنها لم تكن في المنزل، غير أن الشاهدة وهي صديقه لها، قالت أنه عند قدوم المتهم إلى منزل صديقتها كانت رفقتها داخل المنزل، لتتدخل القاضية وتطالب بتحرير إشهاد نظرا لتضارب تصريحات الشاهدة والضحية.