يبدو أن الحكومة الجزائرية باتت تزعج العديد من الأطراف إلى الحد الذي دفع رجل الأعمال ومالك مجمع سيفيتال يسعد ربراب لتوقيع عقد مع شيطان اسمه "المخزن المغربي"، حيث أعطى له فرصة محاولة ضرب استقرار الجزائر بأي وسيلة. وقام صحفي سابق في جريدة "ليبرتي" التابعة لربراب، بالتحالف مع موقع الكتروني مغربي يحمل اسم "لوداسك"، حيث نشر، اليوم الاثنين، مقالا مرفوقا بوثائق واهية تم تقديمها على أنها أدلة ضد ابنة الوزير الأول عبد المالك سلال، في محاولة لتوريطها فيما يسمى ب "فضيحة وثائق بنما" لتغليط الرأي العام. وتحاول أطراف زعزعة استقرار الوزير الأول عبد المالك سلال، حيث زعم الموقع أن ابنته لديها شركة في الخارج لا تتعدى 50000 دولار والتي لم تعد موجودة منذ عام 2010. للاشارة، لم يجرؤ الصحفي السابق في "ليبرتي" الذي يحقق في الموضوع، على ذكر تورط رئيسه السابق اسعد ربراب، في وثائق بنما، على الرغم من نشر وثائق من قبل موقع روماني تفيد تورط رجل الأعمال اسعد ربراب مع رجل اعمال روماني "غابريال كومانسكو" في قضايا فساد.