استغل، الياس حلاس، صحافي في جريدة «ليبرتي» المملوكة لرجل الأعمال، إسعد ربراب، إدماجه في فريق الصحافيين الدوليين للتحري في هويات الجزائريين الواردة أسماؤهم في وثائق «بنما بايبرز» لكي يجنّب ذكر اسم ربراب ضمن قوائم المتورطين في الفضيحة. والسؤال المطروح هو كيف عمل لتجنب ذكر اسم مالك «ليبرتي» الذي يشتغل فيها وليقلل من متاعبه وفضّل استغلال كل شيء لمحاولة الإساءة إلى أشخاص آخرين معروفين بكونهم رجال أعمال منذ عشرين عاما. والغريب في الأمر، أن هؤلاء يتحدثون عن حرية التعبير ويحاولون في كل مرة استغلال كل الظروف من أجل ابتزاز كل من يقف في طريقهم ويحاولون توسيخ سمعتهم بكل الطرق، فعن أي حرية وأي إعلام يتحدث هؤلاء؟ !