بعد أن تقلت مصالحها شكوى ضد مجهول من شركة ''شلومبارجي'' الأمريكية تكون قد فتحت تحقيقا في قضية سرقة تعرضت لها مخازن الشركة التي يقع مقرها بالمنطقة الصناعية بحاسي مسعود، وحسب المعلومات المتوفرة بحوزة النهار فإن مخازن الشركة تكون قد تعرضت بداية الشهر الجاري إلى عملية سرقة اختفى على أثرها 12 برميل من الزيوت الصناعية تقدر سعة البرميل الواحد منها بحوالي 200 لتر وحسب نفس المراجع فإن مخازن شركة شلومبارجي الأمريكية تكون قد تعرضت للسرقة دون أن يقوم الفاعلون بتكسير الأبواب والأقفال وهوما جعل اللبس يلف الطريقة التي استعملت في الاستيلاء على المخزونات وهوما يرجح فرضية استعمال مفاتيح المخزن سواء تعلق الأمر باستخدامها كمفاتيح أصلية أونسخ نسخة عنها وهوما جعل دائرة الإتهامات والشكوك تتوسع لتشمل كل من لهم علاقة بمخازن الشركة من قريب أوبعيد كما تشير مراجع متطابقة أخرى للنهار إلى أن شركة شلومبيرجي لم تتقدم بشكوى امام مصالح الأمن إلا بعد عدة ايام من حدوث عملية السرقة وهذا برأي نفس المصدر محاولة منها لربح بعض الوقت من طرف بعض مسؤوليها لتطويق القضية وحلها على المستوى الداخلي دون اللجوء إلى الجهات الأمنية والقضائية وبالنظر للمعطيات المتوفرة للنهار فإن التحقيق الذي فتحته مصالح الأمن في قضية سرقة مخازن هذه الشركة الأجنبية سيشمل من دون شك عمال ومسئولي المخازن التي اختفت منها هذه البضائع التي لا يستبعد أن تكون على الطريقة التي سرقت بها مخازن قسم التموين بمديرية الإنتاج لشركة سوناطراك التي أشارت إليها ''النهار الجديد'' في موضوع سابق.