ربط أسطورة الكرة الجزائرية لسنوات الثمانينات، رابح ماجر، احتفال الجزائريين بهزيمة المنتخب الفرنسي في نهائي كأس أمم أوروبا أمام المنتخب البرتغالي، الأحد الماضي، وخروجهم للاحتفال رفقة أنصار رفقاء النجم، كريستيانو رونالدو، في شوارع العاصمة باريس وحتى في الجزائر، بالعنصرية التي يتعامل بها الطاقم الفني لمنتخب الديكة الفرنسية، ديديي ديشان، مع اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية بعد استبعاده لهداف ريال مدريد الإسباني، كريم بن زيمة، من قائمة فرنسا المشاركة في «الأورو»، بسبب قضيته مع زميله في المنتخب، ماتيو فالبوينا، بخصوص الفيديو الجنسي، وكذا عدم توجيه الدعوة لكل من نبيل فقير، مهاجم نادي ليون الفرنسي، وسمير ناصري، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، أين أكد أسطورة نادي بورتو البرتغالي سابقا، أن الجزائريين اعتبروا الأمر عنصرية واضحة أسقطت فرنسا من قلوبهم ودفعتهم لتشجيع المنتخب البرتغالي بكل قوة، كما لم يخف صاحب الكعب الذهبي، أن التاريخ الاستعماري لفرنسا في الجزائر، ساهم بدوره في المشاعر التي يحملها كل جزائري اتجاه فرنسا، وصرح ماجر لموقع «هافنغتون بوست عربي» قائلا: «السبب التاريخي والاستعمار الفرنسي في الجزائر له وزنه في عدم تشجيع الجزائريين للمنتخب الفرنسي في نهائي أمم أوروبا وتشجيعهم بالمقابل لمنتخب البرتغال، لكن سياسة إقصاء اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية وعدم استدعائهم للعب في صفوف المنتخب الفرنسي خلال هذا الأورو، كان له الأثر الأكبر في سقوط فرنسا أكثر من قلوب الجزائريين»، مردفا: «لم يكن أحد من متابعي الساحرة المستديرة يتوقع إسقاط اسم كريم بن زيمة من قائمة المنتخب الفرنسي، بل اعتبره البعض عنصرية واضحة»، وختم: «هناك أسماء لاعبين من أصول جزائرية كان الجميع ينتظرهم في الأورو، فبجانب بن زيمة، هناك نبيل فقير وسمير ناصري، ولكن هذا لم يحدث ».