أعلن المدير العام، للديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوز، اليوم الأربعاء بالبويرة، عن إستحداث هذه السنة مراكز تجمعات للحجاج الجزائريين، بالقرب من مطارات ولايات الجزائر العاصمة، ووهران وقسنطينة، ورقلة، لتوجيه الحجاج وإعلامهم بالإجراءات التي إتخذتها الدولة لضمان أدائهم للمناسك، في أحسن الظروف. وأوضح عزوز، خلال أشغال ملتقى وطني، حول تحسيس أعوان الحماية المدنية، المكلفين بمرافقة وتأطير الحجاج، أنه تقرر خلال موسم حج 2016 ، إستحداث مراكز تجمعات من القرب من مطارات، ولايات الجزائر العاصمة، ووهران، وقسنطينة، ورقلة، بغية تقديم الشروحات الضرورية، للحجاج الخاصة بتنقلهم الى البقاع المقدسة. وأكد نفس المسؤول، أن الحجاج الجزائريين، لن يتلقوا هذه السنة أي صعوبات خلال رحلتهم بسبب تواجد فرقة مختصة بعين المكان ستشرف على مرافقتهم وتوجيههم ومنحهم، مختلف التسهيلات الكفيلة بأداء مناسك الحج على أكمل وجه. وخلال هذا اللقاء الوطني، الذي إحتضنه مقر مديرية الحماية المدنية، بولاية البويرة، حرص كل من المفتش العام للحماية المدنية، والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، ومدير الموظفين، والتكوين بالمديرية العامة للحماية المدنية، على شرح مهمة الفرق الجزائرية المكلفة بمرافقة الحجاج المكونة من 175 عون، والمتعلقة خاصة بالإجراءات الجديدة المتخذة في اطار، برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لتحسين التكفل بالحجاج الجزائريين لأداء فريضة الحج في أحسن الظروف. من جهته، دعا المدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري، في رسالة قرأها نيابة عنه أمقران، رئيس بعثة الحماية المدنية، المكلفة بمرافقة الحجاجّ، الى رفع التحدي والعمل على إعطاء صورة مشرفة عن الجزائر بالبقاع المقدسة، وعدم إدخار أي جهود لمساعدة و توجيه الحجاج الجزائريين. من جهته استغل، عزوز هذه المناسبة للتذكير بالإجراءات الجديدة، التي إتخذتها الحكومة مؤخرا تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، بهدف تحسين ظروف التكفل بالحجاج خلال رحلتهم لأداء مناسك الحج. وأضاف عزوز، أن المخيمات الخاصة بالجزائريين، لن يتم فتحها أمام الحجاج الأجانب هذه السنة، لتفادي إحتمال وقوع أية حوادث كالتي سجلت خلال موسم الحج المنصرم، مشيرا الى أن الجانب التنظيمي لا يتوقف فقط على توفر الموارد المادية فقط، وإنما على العنصر البشري، المتمثل في سلوك الحجاج، وسرعة تدخل أعوان الحماية المدنية.