أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة، أن الدولة ساهرة على تمكين الحجاج الجزائريين من أداء واجبهم الديني بالتنسيق والتعاون مع السلطات السعودية خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي، مشيرا إلى أن 28 800 حاج وحاجة معنيون بأداء مناسك الحج هذا العام الغرض، حيث تنطلق الدفعة الأولى يوم 7 سبتمبر المقبل. نوه أول أمس، بربارة، في لقاء صحفي عقب الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي المرشدين والمرشدات الدينيين المكلفين بتأطير الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة، بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة في سبيل توفير أحسن الظروف المادية والروحية لحجاجنا، مؤكدا بالمسؤولية الكبيرة للمرشدات والمرشدين المرافقين للحجاج في تثبيت الركن الخامس لدى الحجاج وتقع عليهم وبنسبة كبيرة مسؤولية ما تواجههم من مشاكل أثناء أداء مناسك الحج. وبخصوص الإجراءات المتخذة لصالح الحجاج الجزائريين، أكد المدير العام للديوان، أن الدولة ساهرة على تمكين حجاجنا من أداء واجبهم الديني بالتنسيق والتعاون مع السلطات السعودية خاصة فيما يتعلق بالجانب الصحي بسبب تسجيل حالات إصابة فيروس كورونا بالعربية السعودية. كما كشف بربارة، أن اجتماعا سيعقد ما بين 10 و13 سبتمبر القادم بالسعودية لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة بعين المكان لاستقبال الحجاج، مشيرا إلى أن 28 800 حاج وحاجة معنيون بأداء مناسك الحج هذا العام وقد برمجت لهذا الغرض 66 رحلة ذهابا وإيابا على أن تنطلق الرحلة الأولى يوم 07 سبتمبر المقبل. وفي ذات السياق، أفاد ذات المتحدث، أن الخطوط الجوية الجزائرية ستتكفل بنقل 16 ألف حاج فيما سيلتحق باقي الحجاج بالأراضي المقدسة عبر الخطوط الجوية السعودية، مضيفا أن 45 وكالة سياحية تتكفل هذه السنة بتاطير ونقل الحجاج، معلنا في نفس الوقت عن بعض الإجراءات التسهيلية التي أقدم عليها الديوان الوطني للحج والعمرة كالرحلات التي ستنطلق نحو مطار جدة ستعود من المدينةالمنورة فيما ستعود تلك التي توجهت إلى المدينةالمنورة من مطار جدة. وأكد المدير العام للديوان للحج والعمرة، أن مثل هذه العملية ستقلل الكثير من مشقة تنقل الحجاج الجزائريين خاصة الطاعنين في السن والمرضى من والى مدينة جدة.