عائلة أبو فاروق -بوقاموزة محمد قد باشرتها معه قصد إقناعه بقبول مسعى المصالحة الوطنية عقب إعلان إنفصاله عن المقاطعة غداة تسمية زكريا لملوم أميرا لها و هو الذي كان مرشحا لخلافة يوسف العنابي الذي إختفى في ظروف غامضة وتمت تصفيته من قبل إتباع القاعدة ببجاية ......المهم أن الإتصالات بأبو فاروق قد فشلت بالرغم من قبوله الوسطات التي قد أجريت معه في ذرغس (الشريع ) المنطقة المعزولة والتي يفضل العديد من الارهابيين العيش فيها و الفرار من ضربات الجيش و قد علمنا أن الامير الجديد زكريا لملوم قد نجح في إقناع أبو فاروق برفض خطة التمرد عليه و قطع السادسة و هو منصب بعد كنابي الأمير المقاطعة و تحرك مساء أمس برفقة أربعة من المقربين اليه من ذرمسى إلي مقر المقاطعة السادسة بالتوفي إين شاهده عيان ناحية أولاد منصور بالزيتونية أين عمد إلى التحدث مع بعض المواطنيين الذين يعرفونه خاصة و أنه يعد من أقدام الإرهابيين بالمنطقة السادسة إذا انخرط في العمل المسلح سنة 1995 ضمن صفوق الجيا كما أنه بعد العقل الحرص لدى الشباب قصد إكتساب منخرطين جدد بالإضافة إلى داريته بنشاط جميع شبكات الاسناد و دعم الإرهابيين لناحية غرب سكيكدة . و كانت عائلته و بعض الفاعلين قد إتصلوا فالأمير أبو فاروق عارضين عليه خياره الإستفادة من قانون السلم و المصالحة و هذا عقب إرسال بيان حسان خطاب مؤسس الجيا الذي كان له إتصال في وقت سابق مع أبوفاروق الذي يعرف كل المعرفة و حسب مصادرنا أن الأمير لملوم يكون قد عمد إلى تجنب الإنفجار الداخلي و التمرد عليه قبل تصفية أبو فاروق خاصة وأنه مشهور بمثل هذه التصرفات خاصة و أنه لن يهضم تصرف مثل الذي تصرف به أبو فاروق.