هددت مجموعة من المسافرين عبر رحلة للخطوط الجوية الجزائرية، بمتابعة الشركة قضائيا، في حال رفضها تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، نتيجة التأخير في الرحلة التي جرت بين مطاري مرسيليا والعاصمة في 14 من الشهر الجاري، حيث تأخر انطلاق الرحلة أكثر من سبع ساعات. وراسل المعنيون، الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة، مطالبين إياه بمنحهم تعويضات، نتيجة تأخر الرحلة التي تحمل رقم 1023 طبقا للقوانين المعمول بها، لاسيما نص المادة 124 من القانون المدني وكذا المادة ل.3-322 من قانون الطيران المدني المنصوص عليها في اتفاقية فرصوفيا، مشيرين في حديثهم ل"الشروق" إلى أن ممثلي الشركة لم يكلفوا أنفسهم عناء طلب الاعتذار منهم إزاء ذلك التأخر، ما جعلهم يقررون اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار لأنفسهم في حال أصرت إدارة الشركة على إقصائهم من التعويض.