نفى المجاهد وقائد معركة الجزائر، ياسف سعدي، أمس، في تصريح لموقع «كل شيء عن الجزائر»، توقيع أي رسالة رفقة عدد من المجاهدين للمطالبة برحيل الأمين العام للأفلان، عمار سعداني، من قيادة الحزب العتيد، وهو الأمر الذي نفاه أيضا المجاهد لخضر بورڤعة، ومجاهدون آخرون مذكورون في الرسالة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام. ويأتي تبرؤ هؤلاء المجاهدين من الرسالة ونفيهم وجود أي علم بها الكثير من التساؤلات حول من يكون وراء الرسالة التي حرّكت المكتب السياسي للأفلان، أم أن الأمر لا يعدو سوى أن يكون مجرد شطحة من بعض «الخلاطين» لاختبار ردود فعل مناضلي الحزب، أو لتوريط الأمين العام للحزب للتهجم على رموز الثورة