سيتم عقد لجنة خاصة مشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحّة في شهر سبتمبر المقبل لدراسة تعليمة الوزيرالأول عبد المالك سلال التي أصدرها مؤخّرا والّتي تقضي بإلغاء تقاعد الأساتذة الإستشفائيين البالغين سبعين سنة. وتسمح هذه التّعليمة للأساتذة الإستشفائيين على غرار نظرائهم من الأساتذة الباحثين مواصلة نشاطهم التّكويني والصحّي وهم غير ملزمين بتقديم ملفاتهم الخاصّة بالإحالة على التّقاعد .وفي نفس السياق، أكّد ممثل نقابة الأساتذة الإستشفائيين الجامعيين والباحثين البروفسور بلحاج رشيد في تصريح للإذاعة ،أن اللّجنة الوزارية المشتركة ستبحث تعليمة الوزير الأول شهر سبتمبر المقبل مبرزا أنه لا يستطيع الشخص العمل طول حياته، وعلى المشرّع الجزائري وضع قانون خاص لتحديد سن التّقاعد. وأوضح نفس المتحدث، أن الأستاذ الإستشفائي عند إحالته على التّقاعد بإمكانه العمل إذا ما سمح له وضعه الصحي بذلك.من جهته، أكّد رئيس مصلحة النّساء والتّوليد بمستشفى مصطفى باشا البروفسور بوزيد عداد على ضرورة الإستفادة من خبرة الأستاذ الإستشفائي في مجال الطب . وبخصوص تحديد سنّ التّقاعد بالنّسبة لرؤساء المصالح لم يتم الفصل فيها لحد الآن .