رخصت كل من وزارتي التعليم العالي والصحة للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين "رؤساء المصالح" بصفة استثنائية، بالبقاء في الخدمة في هذا المنصب العالي إلى غاية سن السابعة والستين على أساس تقرير مشترك لمسؤول مؤسسة الصحة وعميد كلية الطب المعنيينك مقابل ذلك، تقرر إنهاء مهام رؤساء مصالح ورؤساء الوحدات الاستشفائية الجامعية شاغلي المناصب العليا البالغين من العمر خمسة وستين سنة مع قبول إحالة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين البالغين من العمر سبعين سنة على التقاعد. وجاء في تعليمة وزارية مشتركة تم توجيهها إلى رؤساء جامعات الجزائر 1، وهران 1، البليدة 1، عنابة، بجاية، مستغانم، سيدي بلعباس، تلمسان تيزي وزو، باتنة، ورڤلة، بشار، الأغواط، بالاتصال للتنفيذ ومدراء الصحة والسكان لولايات كل من وهران، قسنطينة، سطيف، البليدة، عنابة، بجاية، مستغانم، سيدي بلعباس، تلمسان، تيزي وزو، باتنة، ورڤلة، بشار، الأغواط للاتصال للتنفيذ مع المدراء العامين للمراكز الاستشفائية الجامعية والمؤسسات الاستشفائية المتخصصة والمؤسسات العمومية الاستشفائية مع عمداء وكليات الطب أنه تقرر إنهاء مهام بصفة رؤساء مصالح ورؤساء الوحدات الاستشفائية الجامعية شاغلي المناصب العليا البالغين من العمر خمسة وستين عاما. وأكدت التعليمة المؤرخة في 14 جوان 2016 والتي تحمل رقم 04 تحمل توقيع الوزيرين عبد المالك بوضياف والطاهر حجار، أن هذا القرار جاء تطبيقا لتوجيهات الوزير الأول المتعلقة بتحديد تأطير المؤسسات والإدارات العمومية وتشجيعا للمنافسة داخل المنظومة الاستشفائية الجامعية فقد تقرر إنهاء مهام بصفة رؤساء مصالح ورؤساء الوحدات الاستشفائية الجامعية شاغلي المناصب العليا البالغين من العمر خمسة وستين سنة مع قبول إحالة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين البالغين من العمر سبعين سنة على التقاعد، وأكدت التعليمة أن الإجراءات يندرجان ضمن الاهتمام بإعطاء دينامكية جديدة لنشاطات الصحة والتكوين والبحث في العلوم الطبية. وشددت مصالح الوزيرين حجار وبوضياف على ضرورة تطبيق التعليمة من طرف المصالح المعنية وإعطائها الاهتمام والعناية بالنظر إلى الخدمات التي قدمها الأساتذة الباحثون الاستشفائيون الجامعيون المعنيون بهذا الإجراء للصحة والتعليم العالي طيلة مسارهم المهني الطويل والثري، كما أكدت على ضرورة تكفلهم بإعلام المعنيين أسمى الاحترام للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين المعنينن بهدين الاجرائين اللذين يسري مفعولهما طبقا لتعليمات الوزير الأول ابتداء من 23 سبتمبر المقبل، وأضافت أنه يجب الاستفادة من هذا الأجل حسب الحالة لضمان استمرار سير المصالح الاستشفائية الجامعية المعنية بإنهاء مهام مسؤوليها وتسهيل تشكيل ملف الخروج للتقاعد في أحسن الظروف للمعنيين بقرار الإحالة على التقاعد، وفيما يتعلق بالأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين المعنيين بصفة رئيس مصلحة يمكن بصفة استثنائية إبقاؤهم في الخدمة في هذا المنصب العالي إلى غاية سن السابعة والستين على أساس تقرير مشترك لمسؤول مؤسسة الصحة وعميد كلية الطب المعنيين، مشددة على أن التقرير يجب أن يكون واضح الحتميات في مجال الصحة والتعليم العالي التي بإمكانها أن تبرر إبقاء المعنيين في الخدمة إلى غاية سن السابعة والستين. وأكدت الوزارة على ضرورة تطبيق التعليمة بكل عناية، كما أنه لا يجب أن يمس تطبيقها بأي شكل من الأشكال بكرامة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين المعنيين بهذين الإجراءين.